سقطرى عاصمة للسياحة البيئية


رحب وكيل محافظة أرخبيل سقطرى فهد سليم كفاين باعلان وزارة السياحة مؤخرا سقطرى عاصمة للسياحة البيئية.
  وأكد وكيل المحافظة لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) استحقاق سقطرى لهذا اللقب والمكانة الرفيعة بالنظر إلى ما تزخر به من عناصر جذب سياحية متنوعة جعلتها من أبرز الوجهات التي يقصدها عشاق السياحة البيئية في العالم، إضافة إلى مكانتها العالمية وضمها لقائمة التراث الطبيعي العالمي من قبل منظمة اليونسكو في السابع من يوليو عام 2008 م.
وأعرب كفاين عن امله بأن يكلل الاهتمام والرعاية الكريمة التي تحظى بها محافظة أرخبيل سقطرى من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية باعلان سقطرى عاصمة للسياحة اليمنية ككل نظراً لمكانة جزر سقطرى محلياً ودولياً ولما تتمتع به من تنوع بيئي وحيوي وفقاً لتصنيفها ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي، وتوفر العديد من عوامل ومناخات الجذب السياحي لسقطرى وحجم الطلب السياحي العالمي الذي يتزايد عليها عاما بعد عام في الاسواق السياحية الدولية .
وقال :"أن السلطة المحلية على استعداد تام لكي تكون عند المسئولية وترجمة هذا اللقب والمكانة على أرض الواقع في بناء تنموي حقيقي يمكن المحافظة من القيام بدورها وتكون منطقة جذب سياحي قادرة على رفد الدولة بأكثر مما يعطى لها،مشيرا الى ان الميزانية التشغيلية المعتمدة للمحافظة ليست كافية وبحاجة إلى رعاية وتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية باعتماد ميزانية اضافية للمحافظة حتى نستطيع تأهيلها تأهيل غير عادي نؤهلها فعلا لان تكون منطقة جذب سياحي .
واضاف الوكيل كفاين :"في الحقيقة نحن امام تحد كبير جدا في خدمات البنى الاساسية مثل الكهرباء والمياه نحن مهددون الان حقيقة بتوقف خدمة الكهرباء نتيجة عدم اعتماد مادة الديزل للساعات الاضافية بما يمكنا من تشغيل الكهرباء في النهار، ونحن حقيقة نناشد حكومة الوفاق بان تكلل اهتمامها بمحافظة سقطرى بخطوة عملية جادة غير عادية للنهوض بالمحافظة ومعاملتها معاملة استثنائية ونحن ممتنين كل الامتنان لاهتمام رئيس الجمهورية باعلانها محافظة ومتابعته لشئونها عن كثب وما يوليها من اهتمام كبير رغم مشاغلة الكبيرة على مستوى البلد كله.