مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن بدء التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة وذلك بعد الانتهاء من كافة الإنشاءات واستكمال المرافق.

وأوضحت الهيئة في بيان صحافي مؤخرا أن التشغيل التجريبي للمطار سيبدأ يوم 5 أبريل ولفترة محدودة لحين موعد الافتتاح والتدشين الرسمي للمطار، وذلك للوقوف على الاستعدادات والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل تمهيدًا لانطلاق التشغيل التجاري بطاقة استيعابية تبلغ 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى من التطوير.

وأشار البيان إلى أنه جاري التحضير للبدء في مرحلة التشغيل التجريبي لكافة صالات ومرافق المطار وهي مرحلة متعارف عليها دوليًا للتأكد من عمل جميع الأنظمة وجميع المرافق على النحو المنشود لتلافي أي إشكالات فنية في العملية التشغيلية.

ونوه البيان بتعاون الجهات الحكومية والشركات العاملة بالمطار، مما سيكون له بالغ الأثر في سير العمل بشكل سلس ووفق الجدول الزمني للتشغيل التجريبي.

وأضافت الهيئة أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة يعد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO) وذلك بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات والتي هي عبارة عن تحالف يضم (شركة تاف للمطارات القابضة ومجموعة الراجحي القابضة وشركة سعودي أوجية المحدودة).

وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو أربعة ملايين متر مربع يضم صالات سفر ومغادرة تبلغ مساحاتها الإجمالية 153 ألف م2 توفر 16 بوابة سفر متصلة بـ 32 جسرًا تربطها بالطائرات مباشرة و64 كاونتر لإجراءات السفر، و24 كاونتر للخدمة الذاتية يضاف لها 16 كاونتر خلال موسم الحج.

كما أن هناك 10 مناطق لسيور نقل أمتعة الركاب في صالات الوصول وست قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها 10500م2  إضافة إلى عدد 200 موقف مخصص للحافلات لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين.

كما تم توفير مواقف تستوعب 1500 سيارة بالإضافة إلى عدد 200 موقف لشركات تأجير السيارات، ومسجد وساحة مكشوفة تصل مساحتها إلى 3920م2.