الدكتور عيسى رواس وكيل وزارة الحج

أكد الدكتور عيسى رواس وكيل وزارة الحج أن البوابة الإلكترونية التي تم إنشاؤها بتنسيق بين وزارتي الحج والخارجية، تستهدف تنظيم قدوم راغبي أداء العمرة من الدول التي لا يوجد بها متعهدون أو وكالات خارجية لنقل هؤلاء المعتمرين.

وذكر لصحيفة الاقتصادية أن البوابة تقدم خدماتها للشركات والمؤسسات إضافة إلى الأفراد، وقال: "تقوم شركات ومؤسسات العمرة الراغبة في العمل في هذه الدول بعرض ما لديها من حزم خدمات تشمل السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة ووسائل النقل وآليات دفع قيم حزم الخدمات من خلال أنظمة الدفع الإلكتروني"، مبينا أنه يتم من خلال هذه البوابة استقبال طلبات التأشيرات لراغبي أداء العمرة من هذه الدول على أن تتولى وزارة الحج استكمال كل الإجراءات عبر المسار الإلكتروني كالمعتاد، ويحاط مقدم الطلب بموعد مراجعة الممثلية السعودية في بلده لتقديم جواز سفره للحصول على التأشيرة المطلوبة.

وشدد الدكتور عيسى رواس على أنه انطلاقا من حرص وزارة الحج على إتاحة إمكانية أداء العمرة لجميع المسلمين في كل بقاع العالم وتسهيل الإجراءات اللازمة لذلك دون إخلال بالضوابط المعتمدة، الأمر الذي دفع الوزارة إلى إنشاء هذه البوابة.

وأكد على أن هناك عددا من دول العالم لا يوجد فيها متعهدون أو وكالات خارجية تتولى تنظيم قدوم راغبي أداء العمرة منها وتكون مسؤولة عنهم، وذلك إما لقلة أعداد راغبي أداء العمرة أو لعدم تحقيق هذه الوكالات الاشتراطات المطلوبة لتقديم خدمات المعتمرين، ما يحتم ضرورة وجود آلية مناسبة لتنظيم قدوم هذه الفئة عبر الشبكة العالمية الإلكترونية للعمرة.

وفي السياق ذاته، كثفت وزارة الحج جهودها هذه الأيام الخاصة باستكمال مغادرة أفواج حجاج بيت الله الحرام الذين أدوا المناسك هذا العام وفي الوقت ذاته فالعمل يجري على قدم وساق من أجل استكمال الترتيبات لبدء فترة العمرة في موعدها المحدد وهو غرة شهر صفر المقبل.

وغادر آخر فوج من حجاج بيت الله لحج هذا العام من ميناء جدة الإسلامي الخميس الماضي حسب جداول وبرامج رحلات سفن الحجاج المغادرين.

وكان عدد الحجاج القادمين عبر ميناء جدة الإسلامي هذا العام قد بلغ 13.982 حاجا في حين أن مجموع المغادرين حسب رحلات المغادرة من ميناء جدة الإسلامي هو 13.812 حاجا، وبتضافر جهود كافة العاملين في محطة الركاب من إدارات حكومية وكوادر فنية وإدارية تم تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في رحلات مغادرتهم كما تم ذلك في رحلات القدوم.