أعلنت المتحدثة الصحفية بإسم "الإتحاد الروسي لصناعة السياحة"، إيرينا تيورينا، تراجع تدفق السياح الروس إلى بعض البلدان الأوروبية بنحو 50% خلال نصف عام نتيجة للإرتفاع المفاجئ في سعر صرف اليورو وفرض عقوبات أوروبية ضد روسيا.
وأشارت تيورينا إلى إن "تدفق السياح الروس إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي انخفض من 40% إلى 50%، باستثناء اليونان بسبب العروض السياحية المغرية ".
وأوضحت أن كثيرين من السياح الروس يعتقدون أن العقوبات الأوروبية المفروضة على المسؤولين الروس تمسهم كأفراد.
وأضافت إن "شركات السياحة والقنصليات الأوروبية تطلب منا نشر معلومات بين السياح الروس تؤكد عدم تأثير عقوبات الاتحاد الأوروبي على المواطنين الروس العاديين، علما بأن العقوبات الأوروبية لم تؤثر على إجراءات إصدار تأشيرات الدخول الأوروبية للمواطنين الروس".