مبنى وزارة التخطيط التنموي

كشف تقرير لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء عن أنّ القطاع السياحي في قطر تطور تطوراً ملحوظاً ما بين أعوام 2003 و2012، وتجسد في ارتفاع عدد الليالي السياحية، ووصل إلى مليونيّ و800 ألف ليلة سياحية في 2012، كما شهد مؤشر عدد نزلاء الفنادق ارتفاعاً ملحوظاً طيلة الفترة الماضية، ووصل عدد النزلاء إلى مليونين و500 ألف نزيل.وتلعب وسائل الإعلام الثقافية ـ ومنها دور السينما ـ دوراً أساسياً في تحسين المستوى الحضاري للمجتمع، وتشير البيانات إلى ارتفاع عدد رواد السينما عام 2003 وهبوطه في 2005، بحيث بلغ 375 ألف شخص، وعاود الارتفاع في 2012 ليبلغ 1.6 مليون شخص.أما بالنسبة لعدد دور السينما، فقد شهد تطوراً ملحوظاً خلال الفترة ما بين أعوام 2003 و2012، وارتفعت من 7 دور للسينما إلى 38 دار للسينما في 2012.. وفيما يتعلق بالصحف والمجلات فتبين الإحصاءات أنه في 2007 كانت هناك 5 صحف يومية، وارتفعت إلى 7 صحف يومية، وارتفعت المجلات الشهرية من 4 مجلات إلى 6 مجلات.. وبالنسبة للمكتبات العامة فقد بلغ عدد المكتبات 7 مكتبات بالدولة، وبالنسبة للمستعيرين للكتب ارتفع من 13 ألف مستعير في 2002 إلى 28 ألف مستعير في 2012، وبلغ عدد الكتب المعارة 54 ألف كتاب معار.وفي نشاط المسرح.. يعتبر مسرح قطر الوطني من أهم المسارح بالدولة، حيث تقام عليه الفعاليات الثقافية والمهرجانات والعروض الغنائية، وبعض الأمسيات الشعرية، وفنون التراث، والفنون التشكيلية التي يشارك فيها القطاع الحكومي والخاص، بالإضافة إلى المشاركات الخارجية.. وبالنسبة للمتاحف؛ فقد سجل الزوار إقبالاً على المتحف الإسلامي بلغ 126 ألف زائر.. وعن الأنشطة الشبابية التي يزاولها الشباب في الفئة العمرية 13 إلى 25 سنة، وهي أنشطة غير رياضية، إلى جانب اهتماماتهم الأساسية، حيث بينت الإحصائيات أنّ الثقل الأكبر لهذه الأنشطة يتركز في التصوير الضوئي، والأعمال الاجتماعية، والمعسكرات، وذلك بنسب تقارب %50 من الشباب، فيما يمارس %34 منهم الأنشطة الثقافية، والعلمية والفنون التشكيلية.وعن الحرف الشعبية وهي منظومة عملية وثقافية لموروثات شعبية، وتشمل صناعة الأنشطة التقليدية كالخياطة والغزل، وصناعة البشوت والسدو. وبلغ عدد الممارسين الشعبيين المسجلين 160 ممارساً للحرف الشعبية، وتمثل الإناث نسبة %91 من إجمالي الممارسين للحرف الشعبية، وتركزت في المقام الأول على إنتاج الأطعمة الشعبية، وصناعة السدو، والغزل، والبريم.