انطلق الحاج طالبن ولد أحمد من العاصمة الموريتانية نواكشوط، قبل أسبوعين، باتجاه الديار المقدسة برًا، بدافع الشهرة والتحدي وخرق المألوف وأداء الفرض الواجب مرة في العمر.

وتحلى طالبن في رحلته بالعزم والإصرار على تحقيق الهدف، ووسيلته للسفر سيارة "ميرسيدس 200" قديمة قطع عليها بعض الطريق بحرًا ويعتبر أول موريتاني في العصر الحديث يؤدي فريضة الحج برًا وبحرًا.

وتحمل سيارته "مرسيدس" شعار إحدى شركات الاتصال في موريتانيا ويرتدي فضفاضة (دراعة) في إشارة إلى الزي الموريتاني.

يذكر أن شركة "مرسيديس" تدعم الرجل في رحلته بتوفير تأشيرات كل الدول التي مر بها وهي: المغرب وفرنسا وألمانيا وإسبانيا واليونان.

وغيرت له كل قطع السيارة التي قد تحتاج إلى التغيير فيما تحملت شركة الاتصالات التي يروج لها مؤونة سفره البري والبحري، وقد وصل الحاج طالبن ولد أحمد صباح الأربعاء إلى ميناء جدة.