المطارات السعودية

كشف المتحدث الرسمي للهيئة لعامة للطيران المدني السعودي "خالـد الخيبري" أن الهيئة ستطبق خصخصة إدارة المطارات الرئيسية  بحلول 2020، لافتاً إلى أن أُول القطاعات التي ستوكل للقطاع الخاص هي الإدارة وقطاع تقنية المعلومات.

وأوضح أن أول المطارات التي ستشهد الخصخصة هو مطار الملك خالد في الرياض، مشيراً إلى أن الهيئة لازالت في طور دراسة الأمر، فيما ستكون الخطط المرسومة لذلك تباعاً.

وبين الخيبري أن مطار الملك عبدالعزيز في جدة الجديد، سيكون نقلة نوعية هائلة في تاريخ المطارات السعودية، إذ روعي في بنائه أن تكون الإجراءات كافة سهلة وسريعة من قدوم المسافر للمطار حتى مغادرة الطائرة.

وأشار إلى أن الهيئة ستطرح إنشاء وتشغيل مطار الطائف منتصف العام الجاري 2015، أمام التحالفات الدولية والداخلية لبناء وتشغيل المطار، على غرار ما تم في مطار المدينة المنورة، الذي بناه عدد من المستثمرين المحليين.

ولفت إلى أن هذه الخطوة التي تتخذها الهيئة تهدف إلى تحقيق الجودة النوعية في الخدمات المقدمة للمسافرين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص أسهم في بناء المطار ليستوعب ثمانية ملايين مسافر، دون أن يكلف الدولة ريالا واحدا، إضافة إلى بناء الصالة المخصصة لاستقبال الحجيج، ما جعل المطار يحصل على جائزة "لييد" الذهبية، كأفضل مطار صديق للبيئة.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، ذكرت في وقت سابق ، أنها تدرس حالياً خصخصة إدارات عدد من المطارات الرئيسة، التي تشهد كثافة عالية من حيث عدد الرحلات والمسافرين، وذلك من خلال طرحها في منافسات على القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة.

وتضمنت الخطط التي وضعت بإشراف الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، تبني كثير من المشاريع، كان من بينها إنشاء مطارات جديدة، وأخرى لتطوير مطارات قائمة، بهدف استيعاب النمو المتزايد في الحركة الجوية، ورفع مستوى الخدمات على نحو يواكب التطورات العالمية.