قالت الشركة القابضة لمصر للطيران إن خسائر الشركة منذ تدهور حركة السفر إلى مصر بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، بلغت 8.8 مليار جنيه، بما يعادل 1.298 مليار دولار. وتشهد مصر منذ الثورة اضطراباً سياسياً وتراجعاً اقتصاديا وانفلاتا أمنيا وانخفاضا كبيرا في عدد السائحين الأجانب. وقالت الشركة في بيان نشرته “رويترز” إن رئيسها توفيق عاصي أبلغ مديرى مكاتب مصر للطيران بالخارج خلال اجتماع معهم مساء الأربعاء في القاهرة إن من أسباب الخسائر “ارتفاع أسعار الوقود والدولار والوفاء بالالتزامات المالية المستحقة الدفع خلال الفترة الماضية”. ومضى البيان قائلا إن الشركة ستنفذ خطة لمواجهة الخسائر تقوم على تأجير عدد من طائراتها وخفض النفقات. وتملك الشركة القابضة لمصر للطيران نحو 76 طائرة. ونقل البيان عن عاصي قوله إن الشركة “تستبعد تماما الاستغناء عن أو تقليل حجم العمالة الزائدة بمصر للطيران مراعاة للبعد الاجتماعي”. وأضاف “يتم حاليا دراسة أفضل عروض التأجير التشغيلي لبعض طائرات مصر للطيران لصالح شركات أخرى دون الاتجاه لبيع هذه الطائرات”.