عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمناقشة دفع صناعة السياحة في هذه المرحلة، وحل المشكلات المختلفة بحضور وزير السياحة خالد رامي ورئيس الاتحاد العام للغرف السياحية إلهامي الزيات، ورؤساء الغرف.

وأكد رئيس الوزراء في بداية الاجتماع أن الدولة تقف مع أي قرار لدفع صناعة السياحة، وحل مشكلاتها وأن الحكومة مستعدة لإصدار أي قرار يحقق الهدف المنشود، مشيراً إلى أن مصر تمتلك ثروات سياحية لا مثيل لها في العالم، ويجب العمل على استغلالها الاستغلال الأمثل.
وأضاف ، "مستعد لسماع ومناقشة أي اقتراحات أو آراء تسهم في دفع هذه الصناعة، والارتقاء بالسياحة المصرية كأحد أهم مصادر الدخل القومي .

وعرض رئيس اتحاد الغرف السياحية، التصور المقترح لإنشاء شركة تتولى إدارة المناطق الأثرية والسياحية، في إطار ما أعلنت عنه الحكومة مؤخراً، مشيراً إلى أنه سيتقدم بهذا المقترح لكل من وزيري السياحة والآثار، وكذا المسئولين المعنيين، فهدفنا واحد، هو مصلحة هذا الوطن .

كما تمت الإشارة إلى تخصيص الحكومة نحو 100 مليون جنيه عن طريق شركة أيادي ستستخدم لإنقاذ الشركات السياحية المتعثرة، عبر صندوق الاستثمار السياحي، الذي سيتولى جمع موارد مالية كبيرة لتحقيق هذا الهدف.

كما تم خلال الاجتماع عرض بعض المقترحات بشأن تحويل المنشآت التابعة للمحليات إلى منشآت ( مطاعم) سياحية، وهو ما يعود بفائدة عظيمة على الدولة، ويتضمن ذلك إعطاء بعض المميزات لهذه المنشآت، وكلف المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وزير السياحة بدراسة هذه المقترحات، وتقديم تقرير وافٍ بشأنها، بالإضافة إلى بعض المطالب والمقترحات الأخرى التي تم تقديمها خلال الاجتماع، مشيراً إلى أنه مستعد لتحطيم كل التابوهات، وكذا أي تعقيدات روتينية من أجل تنشيط السياحة في مصر.

كما كلف رئيس الوزراء وزير السياحة بعقد اجتماع مع المستثمر الذي قام بشراء فندق"ميرديان" والتنسيق مع وزير الاستثمار، والعمل على سرعة تشغيل الفندق.

واقترح المهندس إبراهيم محلب على رؤساء الغرف السياحية دراسة الاستثمار السياحي الأمثل لشارع الألفي بوسط البلد، بعد أن تم الانتهاء من تطويره، بحيث يكون شارعاً مفتوحا يحتوي على مطاعم سياحية فاخرة، وليكن هذا الشارع بداية لباقي شوارع وسط البلد الذي يُعد كنزاً يجب استثماره.