بلغ إجمالي الشكاوى الواردة لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض خلال الشهر الماضي فبراير 2015م نحو 300 شكوى ضد الخدمات والمنشآت السياحية في المنطقة، حيث يتم التعامل معها في أقل من 48 ساعة من وصول بلاغ الشكوى.

واشتملت الشكاوى ضد وكالات السفر والسياحة، ومنشآت الإيواء السياحي (فنادق والوحدات السكنية المفروشة)، وشركات تنظيم الرحلات السياحية، وشركات المشاركة بالوقت، وعددا من المؤسسات المهتمة بالنشاط السياحي.

وأوضح المهندس عبدالعزيز آل حسن مدير عام هيئة السياحة في منطقة الرياض أن لدى الهيئة آلية للتعامل مع الشكاوى التي تتلقاها، من خلال التواصل مع مقدم الشكوى والحصول على كافة تفاصيل الشكوى، ومن ثم التواصل مع الطرف المقدم ضده الشكوى والتحقيق في الشكوى بشكل شفاف وواضح.

وقال آل حسن إن فرع الهيئة في الرياض يتلقى الكثير من الشكاوى وبشكل مستمر، ولا شك أن عدد هذه الشكاوى يتزايد أثناء المواسم السياحية، مشيرا إلى أن تعامل الفرع مع الشكاوى من خلال ما تسمح فيه الأنظمة واللوائح للوصول إلى حقيقة الشكوى، ومدى صحتها وهل هي نتيجة مخالفة نظامية أرتكبها المرخص له، وهذا يتطلب تطبيق العقوبة النظامية أم أن هذه الشكوى نتيجة اختلاف في وجهات نظر بين الطرفين، وفي هذه الحالة تتدخل الهيئة لمحاولة حل هذا الاختلاف والوصول لحل توفيقي يرضي الطرفين.

وبيّن أن الهيئة نجحت بحل الكثير من تلك الشكاوى بشكل توفيقي، تصل في بعض الأحيان إعادة مبالغ مالية لصاحب الشكوى. ودعا مدير عام الهيئة في منطقة الرياض المتضررين من مواطنين ومقيمين إلى ضرورة إبلاغ فرع الهيئة بذلك حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك من خلال الاتصال على مركز الاتصال السياحي أو بالتقدم بشكوى رسمية إلى فرع الهيئة في منطقة الرياض.