مطار "بن غوريون" الدّوليّ في إسرائيل

استأنفت شركات الطَّيران الأوروبيَّة رحلاتها لمطار "بن غوريون" الدّوليّ في إسرائيل عقب ضغوط سياسيَّة مارستها الحكومة الإسرائيليَّة من خلال الإدارة الأميركيَّة لاستئناف الرّحلات الجويَّة لمطار تلّ أبيب رغم قصفه بصواريخ المقاومة الفلسطينيَّة.
ومارست إسرائيل خلال اليومين الماضيين ضغوطًا شديدة على وزير الخارجية الأميركيَّة جون كيري الذي يقوم بجهود وساطة في المنطقة للوصول لوقف إطلاق نار من أجل أن تحرك واشنطن أدوات ضغطها لاستئناف الرحلات الجوية خاصة من الشركات الدولية لإسرائيل.
وأعلنت مجموعة النقل الجوي الأوروبيّ العملاقة "لوفتهانزا" الجمعة أنها ستستأنف رحلاتها إلى تلّ أبيب اعتبارًا من السبت واضعة بذلك حدًّا لتعليق رحلاتها الساري المفعول منذ مساء الثلاثاء.
وأوضحت المجموعة الألمانية في بيان لها أنه استنادًا إلى المعلومات الأخيرة المتوافرة واستنادًا إلى تقييمها الخاصّ للوضع الأمنيّ في إسرائيل، فستستأنف شركات المجموعة رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون الدولي، وأعلنت أنها ستستأنف الرحلات مرحليًّا اعتبارًا من صباح السبت.
وأشارت لوفتهانزا إلى أن عودة رحلاتها إلى طبيعتها ستتطلَّب بضعة أيام.
وطلبت المجموعة من زبائن شركاتها: لوفتهانزا وجيرمان وينغز وأوستريان إيرلاينز وسويس وبراسلز إيرلاينز، تفقُّد مواقعها على الإنترنت للتحقق من وضع رحلاتهم.
وأعلنت شركة إير فرانس استئناف رحلاتها إلى تلّ أبيب اعتبارًا من مساء الجمعة متراجعة عن قرار تعليق الرحلات الذي اتخذ الثلاثاء بسبب النزاع في غزَّة.
وستقلع أول رحلة من باريس عند الساعة 23,00 (21,00 ت غ)، كما أوضح متحدث باسم الشركة الفرنسية لوكالة فرانس برس.
وجاء تعليق الرحلات الذي تقرر الثلاثاء على إثر سقوط صاروخ قرب مطار تل أبيب الدولي.
وسبقت الشركاتُ الأميركيةُ الشركاتِ الأوروبيةَ في استئناف رحلاتها لإسرائيل بعد أن تعرضت خلال الأيام لحصار جوي من قبل شركات الطَّيران الدولية التي أوقفت رحلاتها لمطار بن غوريون المستهدف من قبل صواريخ المقاومة الفلسطينية.