ضبطت جمارك المطار الخميس طرد بريد سريع وبداخله عملات معدنية مصرية وسعودية، إضافة إلى صور للملك فاروق والسادات قبل تهريبها للسعودية.
وأثناء إنهاء الإجراءات الجمركية لإحدى طرود البريد السريع إلى السعودية، اشتبه مأمورو الجمرك في الطرد وبفتحه تبين أنه يحتوى على مجموعة كبيرة من العملات المعدنية مختلفة الفئات والأحجار، إضافة إلى 30 عملة سعودية معدنية مختلفة، يعود تاريخ إصدارها لسنوات مختلفة، و21 صورة فوتوغرافية للملك فاروق والأسرة الحاكمة، كما تم العثور على آخر صورة للرئيس محمد أنور السادات قبل وفاته بالمنصة.
وأمر كمال شنودة مدير إدارة الحركة وسميرة نعمان مدير جمرك البريد السريع بالعرض على أحلام سلامة مدير عام جمارك طرود البريد التي أمرت بحجز الطرد وطلب لجنة من الآثار لتحديد أثريتها من عدمه.
وبحضور اللجنة الأثرية أكدت على أثرية كل من عدد 21 صورة للملك فاروق والأسرة المالكة، أوصت بوضعها بمتحف الحضارة، وكذلك العملة الورقية للملك فاروق، وأوصت مصادرتها لصالح وزارة الثقافة، وكذلك العملة المعدنية المتآكلة أكدت أنها ترجع للعصر اليوناني، وأوصت بمصادرتها لصالح وزارة الدولة لشئون الآثار، وأوصت مصادرتها وأنهما يخضعان لقانون حماية الآثار رقم117 لسنة 1983 وتعديلاته 3 لسنة 2010.
وباستدعاء صاحب الشأن تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده، مع تشكيل لجنة لتسليم المضبوطات الأثرية إلى الجهات الحكومية المختلفة بعد موافقة النيابة المختصة، وكذلك مخاطبة السفارة السعودية عن طريق وزارة الخارجية لتحديد ماذا كانت العملات السعودية تعتبر أثرية من عدمه.