تحدث تقرير رابطة المرشدين السياحيين "CETO" الفرنسية، الذي أُجري في مقر سفارة فرنسا في تونس عن تزايد أعداد السياح البريطانيين الوافدين على تونس ومصر، وتوقع التقرير أن يتزايد عدد السياح الوافدين على تونس باعتبار أنه لا توجد وجهة يمكنهم الاستمتاع فيها بالشمس وبتكاليف أكثر إغراءً من التي يجدونها في تونس، وسط أزمة مالية تضرب دول كثيرة في المنطقة الأوروبية.  وأقرالتقريرالذي تناول واقع الرحلات السياحية الفرنسية في المدة الممتدة بين 1 تشرين الثاني/ نوفمبرالعام 2012 و30 نيسان/ أبريل العام 2013، أن موسم الشتاء لهذا العام كان كارثياً بالنسبة إلى منظمي الرحلات السياحية في فرنسا، حيث تراجعت الحجوزات إلى أغلب الوجهات لنسبة 7.1 في المائة مقارنة مع فصل الشتاءالموسم 2011/2012. وأشارالتقرير إلى تراجع عدد السياح الفرنسيين الوافدين على تونس لنسبة  33 في المائة، والحال نفسه بالنسبة للوجهة المصرية، حيث تراجع الوافدون الفرنسيون عليها لنسبة 45.8 في المائة. في المقابل ازدادت بحسب تقرير الرابطة الفرنسية للمرشدين السياحيين، ثقة السياح الفرنسيين في المغرب الأقصى لنسبة 6.9 في المائة. وتوقع التقرير أن يتواصل عزوف الفرنسيين عن الوجهة السياحية التونسية والمصرية إلى شهر تموز/ يوليو المُقبل. وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التونسية تحدثت عن تزايد عدد السياح البريطانيين الوافدين على تونس منذ كانون الثاني/ يناير إلى حزيران/ يونيوالعام 2013  ،لنسبة 27 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2012.