يلاحظ  القادم للمسجد النبوي، حرص آلاف الحجاج على توثيق رحلة حجهم بـ"السيلفي" منذ وصولهم للمدينة المنورة، لإرسالها عبر مواقع التواصل بشكل يومي لذويهم الذين يشاركونهم روحانية الحج.
وشهدت ساحة المسجد النبوي ومشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجود عشرات الحجاج الذين اجتمعوا تحت عدسات أجهزتهم الذكية لالتقاط الصور التذكارية، فيما تعد منارات ومظلات المسجد النبوي الشريف المشهد الأكثر جذبا لعدسات الحجاج القادمين إلى المدينة المنورة بعد توقفهم مع أسرهم في ساحات المسجد النبوي لالتقاط الصور وخصوصا القادمين للحج لأول مرة.

وتم الألتقاء بعدد من الحجاج في المسجد النبوي الاثنين، وأكد نور الدين أحمد أن سعادته لا توصف بمجرد الجلوس بساحات المسجد وأن تلك اللحظات الروحانية لن تزول من الذاكرة على مدى العمر، مشيرا إلى أنه منذ وصوله وعائلته للمدينة وهو في يشعر بالأمان النفسي والروحاني، وأوضح إن الجميع مبتسم سواء موظفين أو مواطنين في الشارع أوالذين نصادفهم ونطلب منهم تصويرنا. فيما بين محمد طعيمة "من مصر" أنه يهتم بالتقاط الصور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي متجولا في المواقع والمساجد التاريخية منها مسجد قباء والمساجد السبعة والبقيع، مبينا أنه جاء لأداء فريضة الحج للمرة الأولى.