ترفع شركة طيران الإمارات السعة المقعدية على رحلاتها إلى زامبيا وزيمبابوي اعتباراً من الأول من شباط/فبراير المقبل بنسبة 50٪، وذلك عندما تستخدم طائرة أكبر سعةً من طراز بوينغ 777-300ER بين دبي ولوساكا وهراري. وقالت الشركة في بيان صحفي إن البوينج 777-300ER ذات الـ354 مقعداً، ستصبح أطول طائرة ركاب تهبط في مطاري لوساكا وهراري، وستحل محل طائرة الإيرباص A330-200 المستخدمة حالياً وسعتها 237 راكباً، ما سيوفر 50% زيادة في السعة المقعدية المتاحة. ويأتي قرار “طيران الإمارات” تطوير الخدمة إلى هاتين الوجهتين الحيويتين لتلبية الطلب الكبير على السفر، وذلك عقب مرور عام واحد فقط على انطلاقها. فقد زاد عدد الركاب على رحلات الناقلة إلى هاتين العاصمتين الأفريقيتين منذ 1 فبراير 2012 حتى اليوم عن 550 ألفاً. وقال جون لوك جيرليه، نائب رئيس أول “طيران الإمارات” للعمليات التجارية لمنطقة أفريقيا “تواصل نمو الطلب على السفر إلى زامبيا وزيمبابوي منذ بدأنا الخدمة، لذلك رأينا من المناسب زيادة السعة المقعدية في أول فرصة ممكنة، وسوف توفر الطائرة الجديدة نحو 5000 مقعد أسبوعياً على هذا الخط”. وتشمل المحطات الرئيسة التي يقصدها المسافرون من زيمبابوي وزامبيا كلاً من دبي وغوانزو وبكين وهونغ كونغ ومومباي. وتشكل البوينغ 777-300ER عماد أسطول طيران الإمارات، الذي يضم 82 طائرة من هذا النوع. وهناك 69 طائرة أخرى من نفس الطراز قيد الطلب المؤكد. والطائرة البوينغ 777-300ER الجديدة التي ستخدم زامبيا وزيمبابوي مقسمة إلى ثلاث درجات: 8 أجنحة خاصة في الأولى، و42 مقعداً في درجة رجال الأعمال و304 مقاعد مع مساحات واسعة بين الصفوف في الدرجة السياحية.