المتحف المصري

أطلق المتحف المصري بالتحرير مساء الأربعاء أول تجربة من نوعها فى تاريخ المتاحف بالعالم، حيث ينظم عرضا للصوت والضوء بعنوان (الجمال في الفن المصري القديم)، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية يستمر على مدى 4 أيام، ويتميز عن عروض الصوت والضوء التقليدية في أنه لا يعتمد على نظام العرض الثابت بل يقوم فيه الزائر بالتحرك وفقا لسيناريو يتغير باختلاف الموضوع.

وشهد العرض التجريبي عدد كبير من الجمهور المصري والأجنبي ، بالإضافة إلى لفيف من الآثاريين، وأحمد شرف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار إلی جانب الصحافيون والإعلاميون.

وصرح محمود الحلوجي مدير عام المتحف المصري بأن هذا العرض التجريبي يحدث لأول مرة في مصر والعالم في المتحف، ويهدف إلی بعث رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأن السائحين مرحب بهم فی المتحف وجميع المواقع الآثرية.

وأوضح أن العرض يبدأ فى 4 قاعات بالمتحف، ويشمل عددا من التماثيل التي تعبر عن الجمال في مصر القديمة، ومنها أمنحتب الثالث وتى، ورمسيس الثانى وأمنحتب ابن حابو، وخفرع، والأمير رع حتب ونفرت، مشيرا إلى أن العرض يعتمد على إضاءة التمثال الذي يدور حوله التعليق الصوتي مع تعتيم باقى القاعة، بينما يتم إذاعة التعليق المعد مسبقا عبر النظام الصوتي بالمتحف "الساوند سيستم".

ومن جانبها، أوضحت إلهام صلاح الدين مدير عام المتاحف الإقليمية بوزارة الآثار ومدير المشروع أن هذا العرض فكرة شبابية تم تنفيذها بالتبرعات والجهود الذاتية، وشارك في تنفيذها مجموعة من شباب الأثريين من أمناء المتحف إلي جانب مجموعة من المهندسين الشباب المتطوعين في مجال المسرح والصوت والضوء.

وأشارت إلی أن الفكرة تهدف إلی تعميم عروض الصوت والضوء في مختلف المناطق الآثرية والمتاحف المصرية لجذب عدد ضخم من الزائرين لتلك المواقع للتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان، كما أن سيناريو العرض يحمل رسالة للشباب مفادها (أنه قد حان وقت العمل).