قادت فنادق دبي النمو في معدلات الإشغال والأسعار، والعائد على الغرف، خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، مسجلة إشغالاً وصل إلى 86% في مجمعات الشقق الفندقية، ونحو 81% في المنشآت بوسط المدينة، بحسب تقرير « إرنست ويونغ». وأفاد التقرير الصادر أن دبي سجلت أعلى أسعار بيع الغرف الفندقية على مدى الـ 11 شهراً من 2012، بين مدن الوجهات الرئيسية الشرق الأوسط، لفنادق الشواطئ بواقع 350 دولارا للغرفة، وثالث أعلى سعر لمختلف الغرف مسجلة 246 دولاراً. وأوضحت «إرنست ويونغ» أن متوسط الإشغال العام لمختلف فنادق دبي ارتفع بنحو 2% خلال الشهور الإحدى عشرة الأولى من العام الماضي إلى 80% من 78% في الفترة المماثلة من 2011، بينما ارتفع 4% في المنشآت الفندقية وسط المدينة، والشقق الفندقية إلى 81% و86% على التوالي، وإن انخفض 1% في فنادق الشواطئ. وبين التقرير أن أسعار غرف فنادق دبي ارتفعت في مختلف المنشآت والمستويات الفندقية، ووصل العائد على الغرفة بشكل عام 277 دولارا، ليصبح الأعلى إقليميا لغرف فنادق الشواطئ، وبمتوسط عام 199 دولار. وواصل النمو في الإشغال والأسعار لبيع الغرف، والعائد من الغرفة مستمرا طيلة شهور السنة، محققا في زيادة 7,5% في الأسعار و10,8% في العائد. وأوضح التقرير أن فنادق دبي سجلت أعلى معدل إشغال خلا نوفمبر 2011، محققة 90,9%، ووصل 91% في فنادق الشواطئ، و90% بوسط المدينة، وسجلت دبي أعلى سعر لبيع الغرف في نوفمبر بإجمالي 309 دولارات للغرفة، ووصل 447 دولارا لبيع الغرف بفنادق الشواطئ، والتي سجلت أعلى عائد على الغرفة اقليمياً بإجمالي 359 دولارا.