مجموعات الأعمال الكبري الكورية الجنوبية

دعت تنظيمات الأعمال التي تمثل الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية واليابان اليوم الجمعة ، إلى إنعاش تجارة السياحة التي ظلت تتضرر بشدة من النزاعات التاريخية والإقليمية بين البلدين.

وفي اجتماع للسياحة عقد في سيئول، اتفق مسئولون من اتحاد كوريا للصناعات (FKI) ونيبون كدارنرين الياباني على أن تشجيع السياحة من شأنه أن يرسي الأساس لتحسين المفاهيم بين الجانبين والمساعدة على تطبيع العلاقات.

وكانت العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان قد تدهورت وسط تحركات من جانب طوكيو للتقليل من شأن الفظائع التي ارتكبتها خلال استعمارها لشبه الجزيرة الكورية. كما أن إدعاء طوكيو السيادة الإقليمية على جزر دوكدو الكورية الجنوبية أضر أيضا بالعلاقات الدبلوماسية والسياسية وأجج الرأي العام السلبي وسط الكوريين واليابانيين.

وقال بارك سام كو، رئيس مجموعة كومهو آسيانا ورئيس لجنة السياحة في FKI، إن السياحة يمكنها أن تساعد في التغلب على الخلافات الماضية وتساعد في تعزيز الإنفاق المحلي في كلا البلدين.

وحث على استئناف المحادثات الوزارية حول السياحة بين كوريا الجنوبية واليابان والصين التي عقدت في الفترة من 2006 حتى عام 2011، لكنها أوقفت بعد الاجتماع السادس.

وأضاف رجال الأعمال أن هناك حاجة لرفع المصلحة العامة لخطة بناء نفق تحت البحر يصل بين كوريا الجنوبية واليابان عن طريق السكك الحديدية.

ووفقا لتقديرات معهد التنمية بوسان، فإن مشروع النفق تحت البحر يمكن أن يوفر نحو 45 ألف فرصة عمل جديدة ويعود بمنافع اقتصادية تبلغ 54 تريليون وون (53 مليار دولار).

في المقابل، أكد مسئولون يابانيون على أن سيئول وطوكيو في حاجة إلى إرسال رسالة تؤكد رغبتهما في تشجيع السياحة، مضيفا أن الصناعة يمكن أن تحفز المزيد من التبادلات المدنية وتعزيز العلاقات بين البلدين إلى الأفضل.