المحطة البحرية للجزائر

أشاد مسافرون منحدرون من الجالية الوطنية المقيمة بالخارج يوم الأحد بالجهود المبذولة لتحسين ظروف الاستقبال على مستوى المحطة البحرية لميناء الجزائر  لا سيما تقليص وقت العبور أمام مختلف مصالح الأمن.
و تفاجأ مسافرو "طارق ابن زياد" القادمين من ميناء مرسيليا, لرؤية إجراءات الاستقبال تتحسن مع تقليص معتبر في وقت المرور أمام مختلف مصالح الأمن (الجمارك و شرطة الحدود وغيرها).
و تفاجؤوا أيضا أثناء وصولهم إلى المحطة البحرية للجزائر العاصمة في نواحي 10:00 دقيقة باستقبالهم من طرف وزيري النقل عمار غول و الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اللذين قدما للاطلاع على ظروف استقبال الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.   و أوضحت لوأج سيدة و الفرحة بادية على وجهها أن "إجراءات النزول قد سهلت. من قبل كنا نعاني بسبب غياب التنسيق بين مختلف مصالح المحطة البحرية. و كل المسافرين كانوا يتخوفون من فكرة النزول في ميناء الجزائر".
و أعرب مسافرون آخرون متعودون على النقل البحري عن ارتياحهم للاستقبال "الحار" الذي يحظون به من الآن فصاعدا في مختلف مصالح المحطة البحرية للجزائر العاصمة في وقت استكمال إجراءات النزول.  و أوضحوا أن "الإجراءات سهلت و الاستقبال أصبح أحر و لكن يجب الإلحاح على ضرورة إحداث تغيير كبير في مجال نظافة المكان"  معربين عن أملهم في أن "تدوم هذه التحسينات".
و رحب السيدان غول و لعمامرة بحضور المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني الهامل و المدير العام للجمارك الجزائرية محمد عبدو بودربالة بمسافري "طارق بن زياد" من خلال إعطائهم رمزيا قبعات بواقيات أمامية و اقمصة.
و في تصريح للصحافة قال السيد غول "هناك تحسن في استقبال المهاجرين مقارنة بالسنوات السابقة. كل الإجراءات التي قررها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفائدة الجالية الوطنية بالخارج (في مجال النقل) قد طبقت".   و أضاف قائلا "لقد تم تخفيض تسعيرات السفر. و تم فتح خطوط جديدة للنقل البحري و الجوي. و ننتظر إذن توافد كبير لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ابتداء من هذه السنة".   وطالب وزير النقل الذي زار مختلف منشآت و مكاتب المحطة البحرية للجزائر العاصمة بأن يكون هناك "تنسيق اكبر بين مختلف المصالح" من اجل تحسين ظروف استقبال المسافرين لا سيما المهاجرين.