قال وزير السياحة هشام زعزوع إن مصر تراجعت في التصنيف السياحي العالمي 7 مراكز بعد الثورة، وتراجعت إلى المركز الثاني في الشرق الأوسط. وأكد الوزير في حواره مع الإعلامية دينا عبد الفتاح في برنامج "الشعب يريد" الذي يذاع على قناة "التحرير" الفضائية، الاثنين 21 كانون الثاني/يناير، أن السياحة لن تقوم طالما مستمرون في التعبير عن رأينا بهذه الصور العنيفة من حرائق واشتباكات فهذا الشكل يروع السائحين. وأضاف أنه لا يوجد أي مؤسسة أو جهة سياسية بعد تولي الرئيس محمد مرسي تفرض على السائح سلوك معين، والمتحدث الرسمي لحزب النور السلفي نادر بكار لم يعترض على السياحة الترفيهية. وتابع قائلاً: " من60 إلى 70% من السياحة العالمية سياحة ترفيهية ولا يمكن أن نتجاهلها في خطة مصر السياحية". أوضح زعزوع أن القاهرة، والأقصر، وأسوان، الأكثر تأثراً بأحداث الثورة، ومتوسط إنفاق السائح تدنى من 85 دولار إلى 56 دولار في الليلة. وأضاف أن هناك 10 مليون ونصف سائح زاروا مصر حتى تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وإشغالات البحر الأحمر 74%، ومازالت مصر مطلب سياحي عالمي هام، ولكن فقط نريد حالة من الاستقرار. وأكد زعزوع أن شركة مصر الطيران تصل إلى 80 نقطة عالمية فقط، وهذا يفقدنا سياح كثر من أمريكا اللاتينية، وجنوب شرق أسيا، قائلاً: "طلبت منها أن تفتح مجال جوي من اسطنبول إلى شرم الشيخ، والأقصر، وأسوان، مما يزيد من حركة السياحة وجذب للسائحين". وحول محافظة شمال سيناء قال الوزير إن وجود الجماعات الإسلامية بشمال سيناء يؤثر على حركة السياحة.