مطار الملك فهد الدولي

نفذت إدارة مطار الملك فهد الدولي اليوم تجربة الطوارئ الفرضية الـ 14 التي أعد لها مسبقاً , وتضمنت تلقي برج المراقبة بالمطار لبلاغ عن عدم إمكانية إنزال العجلات الخلفية اليمنى لطائرة متجهة للمطار ، حيث قرر قائد الطائرة الدوران حول المطار وإعادة المحاولة لإنزال العجلات الخلفية اليمنى وبعد فشل جميع المحاولات قرر الهبوط الاضطراري على المدرج بدون العجلات الخلفية اليمنى ونتج عن ذلك حريق في الطائرة .

وتم إعلان حالة الطوارئ واستطاعت الجهات المعنية السيطرة على الحريق وفرز الإصابات ومن ثم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج .

وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري أهمية إجراء تلك التجارب الفرضية بغية الوقوف على استعدادات الهيئة للتعامل مع تلك الحالات في حال حدوثها لا قدر الله والتأكد من التزام مطارات المملكة من تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة المعمول بها في منظمات الطيران المدني العالمية .

بدوره شكر مدير عام مطار الملك فهد الدولي المكلف المهندس يوسف بن خليفة الظاهري جميع الجهات التي شاركت في تلك التجربة التي كان لها أكبر الأثر في إنجاح فعالياتها.

مما يذكر أن إدارة مطار الملك فهد الدولي استخدمت آلية للعناية بالمصابين في منطقة فرز الإصابات تمثلت في تجهيز خيام مطاطية تتسع كل خيمة لعدد خمسون مصاباً في آن واحد لتجنيبهم أشعة الشمس والأمطار والغبار خلال عملية الفرز والعلاج.

كما استطاعت إدارة مطار الملك فهد الدولي بالتنسيق مع وزارة الصحة من توفير كادر طبي وأخصائيين نفسيين مؤهلين للتعامل مع المصابين وذوي الضحايا فيما قامت إدارة المطار بالاستعانة بطلاب المعسكر الكشفي بالمنطقة الشرقية لإسناد دور المصابين لهم في إطار تثقيف وتوعية الشباب السعودي للتعامل مع مثل تلك الحالات .