خصص ملياردير أميركي ملايين الدولارات من أجل رحلة سياحية خاصة سيزور خلالها كوكب المريخ في العام 2018، لتكون الرحلة الأولى من نوعها في تاريخ البشرية. وكان الملياردير الأميركي دينيس تيتو هو أول من انطلق في رحلة سياحية إلى الفضاء عام 2001، زار خلالها محطة فضائية تابعة لوكالة "ناسا" ودفع مقابل تلك الرحلة 20 مليون دولار، ما يعني أن رحلة المريخ ستكلف تيتو أكبر من ذلك الرقم بكثير. وقالت جريدة "التايمز" البريطانية التي أوردت الخبر، إن تيتو سيعلن تفاصيل خطته لغزو المريخ سياحيًا خلال الأيام القليلة المقبلة، إلا أنه في حال تأكدت هذه المعلومات فسوف تمثل "ثورة في مجال الاكتشاف البشري للفضاء"، حيث إن هذه ستكون المرة الأولى التي يتمكن فيها الإنسان من تجاوز القمر الذي ظل طوال السنوات الماضية أبعد كوكب تطأه أقدام الإنسان. وتقول المعلومات التي تسربت من محيط الملياردير الأميركي الذي كان سابقًا يعمل كعالم في علم الفضاء في وكالة ناسا الأميركية، إن الهدف من هذه الرحلة هو "تسريع اكتشاف الإنسان الأميركي للفضاء". وبحسب المعلومات التي يمتلكها تيتو، فإن التكنولوجيا الفضائية الموجودة حالياً لدى "ناسا" يُفترض منطقياً أن تتطور لتصل الى الكوكب الأحمر (المريخ) بحلول العام 2018. وبحسب "التايمز" فإن العديد من خبراء الفضاء يرون أن إطلاق جدول زمني للوصول إلى كوكب المريخ يمثل "طموحًا كبيرًا"، لكنهم يؤكدون أن الأمر ليس مستحيلاً.