قال متحدث باسم شركة طيران ليون اير الأندونيسية ومسؤولون حكوميون في اندونيسيا ان جميع الركاب وافراد الطاقم على متن طائرة بوينج 737 التابعة للشركة نجوا من الموت بعد ان هبطت في مياه ضحلة امس السبت قبل ان تصل إلى المطار في جزيرة بالي. وقال ادوارد سيرايت المتحدث باسم شركة الطيران "كانت الطائرة قادمة من باندونغ بجاوة الشرقية وكانت على وشك الهبوط في مطار بالي نجوراه راي ولكن على الارجح اخفقت في الوصول لممر الهبوط وسقطت في البحر." وأضاف ان الطائرة كانت تقل 101 راكب إلى جانب افراد طاقمها المؤلف من سبعة. وقال المسؤولون ان الجميع نجوا ولا تتوافر معلومات عن حدوث اصابات. وفي وقت سابق ذكر المسؤول ان الطائرة كانت تقل 172 شخصا. وصرح وزير النقل بامبانج ارفان بان الطائرة هبطت في البحر قبل ان تصل إلى المطار. وقد اظهرت لقطات تلفزيونية الطائرة تطفو وقد تحطم جسمها والركاب في المياه. وما زالت ظروف الحادث غير واضحة لا سيما وان حالة الطقس كانت جيدة اثناء عملية الهبوط. لكن الخبراء عبروا عن تخوفاتهم من ان يكون تحقيق هذا النمو الكبير على حساب السلامة. ولا تزال الشركة الفتية التي لم يمض على وجودها الا ثلاث عشرة سنة، تمنع من القيام برحلات الى الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.