السياحة في الجزائر

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، نورية يمينة زرهوني، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن 394 مشروع سياحي هي حاليا قيد الانجاز لتعزيز مرافق الاستقبال في اطار النهوض بالقطاع.
وأوضحت الوزيرة خلال منتدى للقناة الاولى للإذاعة الوطنية أن 394 مشروع سياحي هي حاليا قيد الانجاز للنهوض بالقطاع من بينها فنادق وإقامات ومركبات سياحية مبرزة أن "عدد كبير منها موجود داخل المناطق الحضرية".
وفي نفس السياق أشارت السيدة زرهوني الى أن "السياحة لا تتطور الا بتدعيم هياكل الاستقبال" الذي يعرف "عجزا كبيرا" بحيث أن المرافق السياحية تمتلئ في موسم الاصطياف بكاملها.
ومن هذا المنظور، أشارت السيدة زرهوني الى أن الانجازات التي تم تحقيقها في المناطق السياحية "لازالت ضئيلة جدا" وأن القطاع يعرف "عجزا" من حيث مرافق الاستقبال بحيث يجري العمل حاليا على انجاز مشاريع تهدف الى تعزيز دور السياحة في تحقيق التنمية المستدامة واعطاء دفع كبير لخلق مناصب شغل.
ولهذا الغرض أكدت الوزيرة أن القطاع منعكف على تسهيل ومرافقة هذه الانجازات للتكفل بالطلب السياحي داخل الوطن مشيرة الى وجود ما يقارب 700 مشروع سياحي من بينها 394 قيد الانجاز اضافة الى 278 مشروع سياحي آخر تابع للخواص هو على وشك الانطلاق.
وأضافت الوزيرة أن هذه الانجازات ستسمح بخلق أكثر من 4.500 منصب شغل وتحقيق منافسة بين المتعاملين في القطاع و تؤثر على "نوعية الخدمات" و على "الاسعار" بحيث أن الفنادق "ستكون في متناول الطبقة الاجتماعية المتوسطة".
أما بالنسبة للسواح الأجانب، فقد أكدت السيدة زرهوني أن الطلب يكثر على سياحة في الجنوب معربة عن تأسفها لما "لوحظ  من نقص في توافد هؤلاء السياح" في الآونة الأخيرة.
وقد أرجعت السيدة زرهوني سبب هذا التراجع الى "المشاكل التي تعيشها الدول المجاورة للحدود الجزائرية مما "أثر على عدد استقطاب هؤلاء السياح".