أكد وزير الحج السعودى الدكتور بندر حجار أهمية إيجاد برامج لقياس حزمة الخدمات التي يحصل عليها ضيوف الرحمن لافتا إلى أن وزارته لا تكتفي عند تناول الخطط التشغيلية التي تقدمها شركات العمرة بأداء الخدمات وإنما بالتميز والجودة في أسلوب أدائها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمدينة المنورة قيادات الوزارة المعنية بقطاع العمرة ومسؤولي شركات ومؤسسات العمرة , وكذلك الشركات والمؤسسات التي تقدم أعمالا مساندة لهذه القطاع في مجال التقنية والخدمات الإلكترونية في مجال الاستقبال .
وأوضح وكيل وزارة الحج المتحدث الرسمي للوزارة المستشار حاتم بن حسن قاضي أن اللقاء جاء في أعقاب انتهاء موسم العمرة لعام 1435هـ الذي شهد أكبر عدد من المعتمرين الذين تجاوز عددهم 6 ملايين معتمر من معتمري الخارج , مبينا أن هذا العدد غير مسبوق في تاريخ تنظيم العمرة .
وأفاد أن اللقاء هدف إلى تدارس الخطط التشغيلية وبرامج العمل التي تم تنفيذها خلال عمرة العام الحالي , في إطار مبدأالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق أفضل النتائج في رعاية ضيوف الرحمن والعناية بهم.
وقال إن الوزير حجار شدد كذلك على أنه لا عذر للجميع في العناية والاهتمام بعموم وفود الرحمن في ظل الإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لقاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين , وأنه لا مكان للشركات المقصرة في سجلات الوزارة .
ونوه بأن لقاء اليوم كان فرصة للاستماع إلى ممثلي الشركات ومداخلاتهم وإضافاتهم بما يؤدي إلى المزيد من الارتقاء بالخدمات التي تتشرف هذه الشركات بتقديمها للمعتمرين , وذلك في أعقاب نجاح موسم العمرة الماضي مشيرا إلى أن موسم العمرة الجديد سيبدأ غرة صفر من عام 1436 هـ .