أكد وزير السياحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود أن جميع السياح، ورجال الأعمال الأتراك غادروا لبنان وقال: "كان هناك ما يقرب من  500 سائح تركي في لبنان وقد غادروا جميعهم "، فيما شدد عبود على أن "ما حصل من خطف لشخصين تركيين في الكوكودي هو الشعرة التي قسمت ظهر البعير وهي حادثة سلبية جدًا في ما يتعلق بالسياحة في لبنان". وسأل عبود: "هل هذا التصرف يحل مشكلة المخطوفين اللبنانيين في أعزاز؟"، مؤكدا أن "الحكومة لا تقف مكتوفة الأيدي بقضية مخطوفي أعزاز وخطف التركيين ربما يعقد الأمور أكثر"، لافتًا إلى أن "الدفاع عن لبنان بوجه التهمة الموجهة إليه بأنه غير قادر على ضبط الوضع الأمني بات صعبا". وعن قضية الحكومة، رأى أن "الأمور على الأرض تخطت قضية الحكومات والموضوع لم يعد بحجم طاولة حوار بل مؤتمر وطني جديد لمعرفة ما يريده اللبنانيون"، داعيا "لعدم إلهاء اللبنانيين بالتمديد وغيرها من الأمور".