مطار في إسطنبول

وضع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، حجر الأساس لثالث مطار في إسطنبول، قادر على استقبال نحو 150 مليون راكب سنويًا، ما سيجعله واحدًا من اكبر المطارات في العالم.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال الاحتفال: "إن اكبر مطار في العالم سيخرج من هنا"، مضيفًا أن هذا اليوم هو "يوم تاريخى" لإسطنبول ولتركيا.
ومن المتوقع أن تنتهى المرحلة الأولى من الأعمال في التاسع والعشرين من تشرين الاول 2017، ولدى انتهاء كامل الأشغال عام 2018 سيكون هذا المطار قادرًا على استقبل 150 مليون راكب، بحسب ما قال أردوغان.
وتبلغ كلفة المشروع 30 مليار دولار، وسينافس مطار دبى الدولى، الذى تم تدشينه في تشرين الاول 2012، والقادر على استقبال 160 مليون راكب سنويًا.
ورست المناقصة للفوز ببناء هذا المطار على كونسورسيوم شركات تركية "ليماك، تشنجيز، كولن، مابا وكليون" بقيمة قياسية تجاوزت ثلاثين مليار دولار. وسيقوم الكونسورسيوم ببناء وتشغيل المطار لمدة 25 عامًا.
وأثار مشروع المطار غضب أنصار البيئة، الذين اعتبروا أن بناءه في منطقة حرجية قرب بحيرة تركوس، التي تعتبر أحد خزانات المياه العذبة الستة في إسطنبول، ليس سوى "مجزرة بيئية".
ويعتبر مشروع المطار هذا أحد المشاريع الضخمة التي أطلقها أردوغان رئيس البلدية السابق لإسطنبول، مثل بناء جسر ثالث فوق مضيق البوسفور والعمل جار لإنجازه، وشق قناة تربط البحر الأسود ببحر مرمرة.