بدأ وفد أرتري بقيادة وزيرة السياحة أستيلو منقريوس ووقيادات من حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة (الحزب الحاكم في أرتريا) وقائد حرس الحدود الأرتري، زيارة إلى ولايات شرق السودان الحدودية مع أرتريا، بدأت الزيارة بولاية "كسلا" ثم "البحر الأحمر" شرقي السودان، بهدف استكمال المشاورات بين الحكومتين السودانية والأرترية بعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الأخيرة إلى أرتريا، ووصف سفير السودان في أرتريا ماجد يوسف العلاقات مع أرتريا بالجيدة، وكشف عن الاتفاق على تنفيذ العديد من المشروعات الطموحة برعاية قيادة البلدين، وقال إن المرحلة القادمة ستشهد  تنشيط الحركة البرية والجوية  بين البلدين، من ناحيته أكد وزيرالسياحة في ولاية البحرالأحمر عبد الله كنة أهمية تبادل الخبرات في مجال العمل السياحي، وقال كنة في تصريحات له، يهمنا العمل السياحي كثيراً خاصة وقد تم طرح العديد من المشكلات المتعلقة بالسفر  وحركة الطيران، وأعلن أن شركة (مصوع) هي التي ستقوم بالترويج السياحي من خلال تكثيف الاتصالات بأوروبا ومصر وربط السودان بأوروبا، بخط  جوي وملاحي وهو أمر سيساعد  في سياحة الغطس، وكان الوفد الأرتري قد التقى والي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا ، وطاف على المواقع السياحية والآثرية في الولاية بعد الاتفاق على حزمة  من الاتفاقيات سترفع إلى اللجنة الوزارية العليا الأيام القادمة، وينتظر أن يختتم الوفد زيارته إلى البحرالأحمر  ظهر الخميس، عائداً إلى بلاده عبرالطريق البري الذي يربط شرق السودان بأرتريا.