ولادة طفل في رحلة جوية لشركة "إير فرانس"

أعلنت شركة "إر فرانس" وراكب، ولادة طفل في طائرة تابعة للشركة، في رحلة بين العاصمتين الفرنسية والسنغالية فجر الثلثاء الماضي.

وأقلعت الطائرة من العاصمة السنغالية قرابة منتصف ليل (الإثنين-الثلثاء) في اتجاه مطار "شارل ديغول" في باريس حيث حطت عند الساعة 04:21 بتوقيت غرينتش، بحسب "إر فرانس".

وروى غان لوي الذي كان راكباً في مقدم الطائرة في الدرجة الاقتصادية أنه "بعد حوالى ساعة من الإقلاع، سأل الطيار الركاب بصوت هادئ ما إذا كان ثمة طبيب داخل الطائرة".

وقال إن "الوالدة كانت على الأرجح في مؤخر الطائرة"، لافتاً إلى أنه لم يسمع أي صراخ من الأم أو المولود الجديد.
وأوضح أنه لم يعلم بما حصل إلا بعد استراحة قصيرة إثر "سماعه أحد الركاب يقول إن الطائرة شهدت ولادة طفل"، بعدما انتشر الخبر بالتواتر من الركاب 
الموجودين في مؤخر الطائرة إلى أولئك الجالسين في المقدمة، وقد جاء الإعلان رسمياً من "قمرة القيادة" قبيل الهبوط ما أثار موجة تصفيق عارمة من الركاب.
من جهتها، أكدت "إر فرانس" أن "أحد الركاب ساعد طاقم الطائرة المدرب على التعامل مع هذا النوع من الأحداث والمجهز بالمعدات اللازمة" داخل الطائرة، وتعود الحادثة الأخيرة لولادة طفل خلال رحلات "إر فرانس" إلى العام 2011.

وتعتزم الشركة "تقديم هدية متواضعة إلى الوالدة والطفل". ولم يتم الإعلان عن جنسية والدي الطفل.