الرياض - العرب اليوم
نظمت إدارة الإعلام وعلاقات الشركاء في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمس, رحلة سياحية لعدد من الإعلاميين والإعلاميات وكتاب الرأي، إلى المواقع التراثية والتاريخية بقريتي شقراء وأشيقر التراثية، والفعاليات التي تتواكب مع إقامة ملتقى ألوان السعودية السابع.
وتضمن برنامج الرحلة التي انطلقت من مدينة الرياض, زيارة السور القديم, وأبراج المراقبة, والقرية التراثية, وسوق متحف الحليوة الذي يبلع عمره أكثر من 90 سنة, وبيت السبيعي وهو منزل وكيل بيت المال في شقراء وهو الشيخ عبدالرحمن الفاضل الملقب بـ (السبيعي), ومسجد الحسيني الذي يعود بناؤه إلى ما يزيد على 350 عاماً، وبيت المشراق, والفعالية المصاحبة لملتقى ألوان السعودية في القرية التراثية بأشيقر، كما تخلل الرحلة إقامة ورشة عمل بعنوان (تشكيل الإعلام الجديد بنُيةً وتصوراً), وتم توزيع شهادة حضور معتمدة من المعهد البريطاني "Heretoga".
وأوضح مدير العلاقات الإعلامية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ماجد آل حسنة أن الهيئة تحرص على تنظيم مثل هذه الرحلات للصحفيين والإعلاميين وكتاب الرأي لعدد من المواقع الأثرية والتاريخية والتراثية والسياحية في مناطق المملكة كافة بهدف التعريف بالبرامج والأنشطة السياحية لتعميق التجربة السياحية المرتبطة بالأرض والبيئة، إضافة إلى ربطهم بالإرث التاريخي للمملكة، وتوطيد العلاقة والتواصل بين إدارة الإعلام وعلاقات الشركاء بالهيئة معهم، وتم اختيار هذه الرحلة بالتزامن مع ملتقى ألوان السعودية حيث تعد شقراء ذات أهمية جغرافية واقتصادية كبيرة منذ قرون، كونها منطقة زراعية خصبة وتكمن أهميتها كعاصمة للوشم.
وبيّن آل حسنة أن الوفد الإعلامي اطلع خلال الرحلة على العديد من المواقع التراثية والتاريخية في محافظتي شقراء وأشيقر واستمعوا إلى شروح من أهالي المدينة عن حياة الماضي، بجانب حضور الفعاليات التراثية والسياحية والثقافية المنوعة التي أقيمت تحت شعار "شقراء وأشيقر تراث أجدادنا" بدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورعاية محافظ شقراء،إضافة إلى القيام برحلة للمخيم الصحراوي ومشاهدة العروض الشعبية وتناول الأكلات الشعبية من الأسر المنتجة.
من جهتهم، أعرب الوفد الإعلامي عن سعادتهم بحضور هذه الرحلة المشوقة، موجهين الشكر للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على دعوتهم وحرصهم الدائم على التواصل مع وسائل الإعلام لإبراز المقومات السياحية والتراثية للمملكة والإرث الحضاري للوطن.
قد يهمك أيضًا :
- تأهيل وتطوير القرى والمواقع التراثية والسياحية في الباحة
- أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والراحة والمُتعة