وافقت منظمة السياحة العالمية، وهي وكالة سياحية متخصصة تابعة  للأمم المتحدة، على إنشاء المركز الدولي لمنظمة السياحة العالمية للسياحة الذكية، بناء على التوصيات المقدَّمة من الدكتور طلال أبوغزاله، بشأن الحاجة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير قطاع السياحة.

وسيعلن الدكتور أبوغزاله عن تأسيس المركز خلال انعقاد الدورة الثانية والعشرين للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية في مدينة تشنغدو الصينية في الفترة من 11-16 أيلول/ سبتمبر 2017، تحت شعار "السياحة وأهداف التنمية المستدامة- رحلة إلى عام 2030"".

وسيتم استضافة المركز في مقر مجموعة طلال أبوغزاله القائم في العاصمة الأردنية عمان، حيث سيتولى رئاسة مجلس إدارة المركز الدكتور طلال أبوغزاله، وسيضم مجلس الإدارة كبار الشخصيات والسفراء في منظمة السياحة العالمية وخبراء في مجال السياحة، كما سيتم تعيين السيد طالب الرفاعي كرئيس فخري للمركز.

وقال الدكتور أبوغزاله، "سيتوافر للمركز جميع الموارد اللازمة لتطوير قطاع السياحة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ويتمتع أعضاء مجلس الإدارة بمزيج من الخبرة والتفاني سيمكنهم من معالجة جميع القضايا المتعلقة بالسياحة وتعديل أوضاعها، ووضع الخطط اللازمة لذلك على مدى الخمسين عاما المقبلة".

وأضاف الدكتور أبوغزاله، "لقد سُررت بقرار منظمة السياحة العالمية بإنشاء المركز بالتعاون مع مجموعة طلال أبوغزاله، وفي الوقت نفسه يسُرنا استضافة المقر الرئيسي للمركز بمقر المجموعة الرئيسي في عمَّان. وسيكون المركز جاهزاً للعمل بكامل طاقته وسنعمل على توفير الموظفين للعمل به وتزويده بالخبرة والتكنولوجيا اللازمة. وفي أوائل العام الجاري أصدرت منظمة السياحة العالمية في مدريد، قراراً بتعيين سعادة الدكتور أبوغزاله سفيراً خاصا لها، تقديرا لمساهماته الخاصة في السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية.

والجمعية العامة السبعين للأمم المتحدة، أعلنت هذا العام 2017 ليكون السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية.

ويهدف هذا الإعلان إلى دعم التغيير في السياسات والممارسات التجارية وسلوك المستهلكين، للوصول إلى قطاع سياحي أكثر استدامة، والذي يمكن أن يسهم في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

والدكتور أبوغزاله ترأس أكثر من 14 فريق عمل ومبادرة في الأمم المتحدة، وشغل منصب نائب الرئيس لاتفاق الأمم المتحدة خلال فترة تولي سعادة السيد كوفي عنان والسيد بان كيمون منصبهما كرئيس لهيئة الأمم المتحدة. كما أنَّه عضو في العديد من برامج الأمم المتحدة وكان آخرها اختياره ليكون سفيراً خاصاً لمنظمة السياحة العالمية، وكذلك عضواً في المجلس الاستشاري رفيع المستوى لصندوق الأمم المتحدة للتأثير الاجتماعي.

وسيحضر دورة الجمعية العمومية الـ22 لمنظمة السياحة العالمية وفوداً تمثل 161 دولة ومندوبين، لما يزيد عن 500 عضو منتسب للمنظمة يمثلون المنظمات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التعليمية.