وقعت وزارة السياحة مع هيئة تنمية وترويج الصادرات السورية مذكرة تفاهم للتعريف بالمنتجات الاقتصادية والترويج السياحي ضمن خطة عمل مشتركة. وبينت معاون وزير السياحة المهندسة رضى عبدالله زيادة عقب التوقيع أن المذكرة تقتضي المشاركة بالمعارض الدولية ضمن خطة عمل يتم بعدها قياس وتقييم أثر التجربة المشتركة وإضافة أنشطة جديدة لها حسب الأولويات والاحتياجات بما يلبي مختلف متطلبات قطاع السياحة. ولفتت زيادة إلى أن مشروع البيت السوري الذي يتشارك الطرفان في تأسيسه بالتعاون مع الجهات المعنية يهدف للتعريف بالمنتجات الاقتصادية والتقليدية والترويج السياحي في الخارج. بدوره أشار مدير الهيئة ايهاب اسمندر إلى أن المذكرة تعتمد مجموعة من نقاط التلاقي بين الطرفين وتبادل المنافع" لأن الصادرات السياحية تؤثر بشكل مباشر في التصدير" مبينا أن الهيئة تنظم مجموعة من البرامج خارج سورية ستسهم في اقامة منافذ للترويج السياحي ولاسيما في مرحلة ما بعد الأزمة. وأضاف اسمندر أن مشروع البيت السوري سيكون آلية لترويج المنتجات والثقافة السورية ويمكن الاستفادة منه لإقامة مكتب للتعريف السياحي في سورية موضحا أن دراسة المشروع بدأت منذ عام تقريبا وتم اختيار الأماكن المناسبة في بعض الدول على أن تكون التجربة الأولى من إيران. من جانبه ذكر مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة السياحة المهندس قاسم درويش أن المذكرة هي حصيلة عمل متكامل بين الجانبين وأن الخطة تهدف إلى استقطاب المستهلك الأجنبي من البوابة السياحية بدل أن يخرج المنتج السوري ما يسهم في زيادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتخفيض التكاليف وتحقيق عائد اقتصادي جيد.