احتفلتْ محافظة الأقصر، مساء الجمعة، بـ"وضع حجر الأساس لمشروع تطوير ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في وسط المدينة، وذلك بمشاركة محافظ الأقصر، اللواء طارق سعدالدين، والسفير السعودي في مصر، أحمد القطان، والسفير اللبناني، الدكتور خالد زيادة، ومدير أمن الأقصر، اللواء مصطفى بكر، ولفيف من المثقفين والشخصيات العامة في مصر والأقصر". ووصف السفير السعودي الاحتفالية التي جرت وسط حضور شعبي كبير، بأنه "يوم الوفاء لشعب الوفاء، ولرجل سمعته الوفاء والمحبة في العالم أجمع، وفى مصر بصفة خاصة"، متابعًا "والمشاعر التي أشعر بها لا أستطيع وصفها، ولكنى أعرف طيبة الشعب المصري العظيم". وأوضح السفير السعودي، أن "موقف خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر ليس بجديد منه، وليس بغريب عليه، ويتسق مع خلقه، وما عُرف عنه من حب للأمة العربية والإسلامية، وهو موقف سيُكتب بحروف من نور" واصفًا موقف الملك عبدالله من مصر بأنه "موقف واجب تجاه مصر، وأن مصر ستبقى بشعبها ورجالها خير البلاد، وستعود لتحتل مكان الصدارة، وتعود إلى مكانتها التي عرفت بها قريبًا، وستظل العلاقات المصرية السعودية طيبة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها". وأضاف محافظ الأقصر، اللواء طارق سعدالدين، أن "الاحتفالية تأتي في إطار التقدير الشعبي والرسمي لمواقف؛ السعودية، والكويت، والبلدان العربية الداعمة لموقف الشعب المصري، في إطار الأحداث التي تشهدها البلاد"، مشيرًا إلى أن "مشروع تطوير ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتضمن نصب تذكاري يرمز للحضارتين الفرعونية والعربية". كما شهد معبد الأقصر الفرعوني احتفالية فنية حضرها السفيران السعودي، واللبناني، وجمهور من المثقفين والإعلاميين والشخصيات العامة، تم خلاله تقديم عروض فنية، جمعت بين الفنون الشعبية في كل من السعودية ومصر. وكانت سلطات محافظة الأقصر قررت في آب/أغسطس الماضي، إطلاق اسم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أكبر ميادينها؛ استجابة لمطالب شعبية كتقدير لموقف المملكة السعودية من الأحداث الجارية في مصر.