سجل الإنفاق والاستهلاك للكوريين الجنوبيين في الخارج رقما قياسيا في الربع الثالث ليصل إلى 6 تريليون و500 مليار وون(6.2 بليون دولار أمريكي) مع زيادة السفر إلى الخارج وانتشار الشراء المباشر الخارجي في المواقع الإلكترونية الخارجية للتسوق عبر الإنترنت. وبهذا، من المتوقع أن تكون نسبة النمو للاستهلاك الخارجي أعلى من نسبة الإستهلاك المحلي في هذا العام وسط انتشار الشراء المباشر الخارجي قبيل نهاية العام الحالي، ويأتي ذلك للسنة الثانية على التوالي. وقال بنك كوريا المركزي اليوم الاثنين إن معدل الانفاق والاستهلاك في الخارج خلال الربع الثالث من هذا العام بلغ 6 تريليون و493.8 مليار وون بزيادة 11.2% عن الربع الثاني(5 تريليون و838.1 مليار وون). ويشمل الإنفاق والاستهلاك في الخارج النقد المدفوع والمدفوعات عبر بطاقات الائتمان أثناء السفر إلى الخارج، وتحويل الأموال للدراسة في الخارج فضلا عن المدفوعات للشراء المباشر الخارجي بواسطة الكوريين المقيمين في البلاد في المواقع الإلكترونية الخارجية للتسوق عبر الإنترنت. وارتفع الاستهلاك المحلي في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام بمقدار 2.6% عن نفس الفترة من العام الماضي فقط، بينما زاد الاستهلاك الخارجي 4.3% خلال الفترة المذكورة إذ أن الإنفاق في السفر الخارجي يشهد زيادة حادة مع انتشار الشراء المباشر الخارجي عبر الإنترنت. ولكنه من الممكن أن تؤثر زيادة الاستهلاك الخارجي سلبيا على انتعاش الطلب المحلي. وقال باحث في معهد هيونداي لدراسة الاقتصاد إن زيادة الإنفاق والاستهلاك في الخارج قد تشكل ضربة مباشرة على مبيعات الصناعات المعنية وتجار الجملة والتجزئة في البلاد، وذلك من شأنه أن يؤثر سلبا على الاقتصاد المحلي.