تقدم ناشونال جيوغرافيك أبوظبي سلسلة جديدة من 10 حلقات تحمل عنوان مطار دبي الدولي، حيث ستعرض الحلقة الأولى في تمام الساعة 9 مساء الغد. وتحمل هذه السلسلة المشاهدين إلى ما وراء كواليس مباني مطار دبي الدولي الثلاث الدولية الضخمة، بما في ذلك المبنى رقم 3، الذي يعد أكبر مبنى على وجه الأرض من حيث المساحة، ويعادل في قياسه 359 ملعب كرة قدم. ويسعى مطار دبي الدولي ليصبح أكبر مطار دولي في العالم، ويعد المبنى الثالث أكبر مبنى على وجه الأرض من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته نحو 1,5 مليون متر مربع. ويشهد المطار هبوط وإقلاع أكثر من 344 ألف رحلة خلال العام، تنظمها 140 شركة طيران تخدم نحو 260 مدينة في القارات الست. ومركز مراقبة الحركة الجوية هو عصب مطار دبي الدولي، وهو يضم فريقا من 11 وحدة تحكم تعمل لحظة بلحظة على ضمان سلامة حوالي 900 رحلة يوميا والتزامها بالجدول الزمني. ويستوعب المطار أكبر أسطول في العالم من طائرات إيه 380 (A380). وشهد مطار دبي الدولي في العام 2012 شحن أكثر من 2.2 مليون طن من البضائع إلى 95 بلداً، ويعمل في مطار دبي الدولي حالياً أكثر من 60 ألف شخص. وتعرض الحلقات مشاهد غير مسبوقة من جميع أرجاء هذا الصرح الضخم، وتتبع مهام نحو 60 ألف موظف يعملون بجد للحفاظ على السلامة والأمن وضمان انطلاق ووصول الرحلات في الموعد المحدد. وستعرف ناشونال جيوغرافيك أبوظبي المشاهدين من خلال هذه السلسلة على مواقف لا يمكن أن مشاهدتها في العادة، بدءاً بمراقبة الحركة الجوية والتعامل مع عمليات الهبوط الاضطراري، وصولاً إلى اعتراض الجمارك للمهربين ومشاركة المهندسين في تفكيك طائرات قيمتها عدة ملايين من الدولارات وتعامل الموظفين مع وصول الرحلات في وقت متأخر والركاب الغاضبين والمشاكل المرافقة لشحن البضائع، وانتهاءً بتشييد المبنى الجديد الذي تبلغ كلفته 3.2 مليار دولار. كما توفر سلسلة مطار دبي الدولي نظرة داخلية غير مسبوقة على الوظائف العديدة والمتنوعة التي لا يراها معظم المسافرين، ولكنها تعد حيوية لمواصلة سير العمل في المطار بسلاسة. ومن أهمها وحدة تحكم الحركة الجوية، والتي يعد العمل فيها من أكثر المهن إجهاداً في العالم، وخاصة في مطار دبي الدولي، حيث تحط طائرة أو تهبط كل 92.5 ثانية.