نظمت اللجنة الإستشارية الدائمة للطيران المدني والنقل الجوي وبرعاية اللجنة العليا للطيران المدني، السبت، الندوة الوطنية الأولى حول الطيران المدني والنقل الجوي بفندق كورنثيا في العاصمة طرابلس.وحُددت الندوة لمناقشة المشاكل والصعوبات المادية والبشرية التي يعاني منها قطاع الطيران المدني. ولخص المشاركون في الندوة المشاكل والصعوبات إلى نوعين وهما : الصعوبات المادية والبشرية.وأشارت الندوة إلى أن الصعوبات المادية تتمثل في صغر مساحة المهابط، وغياب الصيانة، إضافةً إلى عدم وجود محطات محصنة للبضائع والبريد ومساحات أخرى للتخزين.كما أن غياب الحجر الصحي وفرض قيود من الإتحاد الأوروبي وتدني الخدمات الملاحية وعدم مواكبتها للتطورات الملاحية في العالم وضعف منظومة التوجيه الراداري بالشمال، وغيابها كلياً بالجنوب أدت إلى تدني مستوى الخدمات المقدمة. أما بالنسبة للصعوبات البشرية، فقد تمت حوصلتها في غياب التنظيم الإداري، وتعدد الأجهزة الأمنية والتدريب والتأهيل وارتفاع معدل الأعمار للكادر البشري أدت كلها إلى تدني مؤشرات إنتاجية الأفراد، وعدم القدرة على المنافسة.