أعلن وزير السياحة الجزائري محمد الأمين حاج سعيد اليوم الإثنين أن السياحة الصحراوية في جنوب البلاد لم تتأثر بالإضطرابات الأمنية التي تشهدها المنطقة. وقال حاج سعيد في تصريح لإذاعة الجزائر الحكومية "إن المسار السياحي الصحراوي في الجزائر هادئ ومؤمن كما أكده عدة سواح قرروا قضاء عطلة نهاية السنة في الجنوب الكبير". وأوضح الوزير أن "النشاط السياحي في جنوب البلد لم يتأثر بالأحداث التي يشهدها جيراننا" معتبرا أن هذا "يبشر بالخير" بخصوص تطوير السياحة. ودعا حاج سعيد إلى ضرورة "تنويع" الإستثمار السياحي في الجزائر للإستجابة لتطلعات السياح الجزائريين والأجانب. وقال "يجب تنويع الإستثمار السياحي للإستجابة لتطلعات السياح الجزائريين والأجانب، لدينا بلد شاسع وعلينا تطوير كل أشكال السياحة لخلق المنافسة وتحسين الخدمات". وتشهد الجزائر توافد الآلاف من السياح الأجانب إلى الصحراء بالخصوص في الأسبوع الذي يسبق الإحتفالات برأس السنة الميلادية. واضطرت الحكومة الجزائرية إلى نشر الآلاف من الجنود على حدودها مع ليبيا والنيجر مالي وموريتانيا بالخصوص منذ العملية الإرهابية التي نفذها موالون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في 16 كانون الثاني/يناير 2013 بمنطقة عين أميناس على الحدود مع ليبيا ضد منشأة نفطية والتي أودت بحياة 27 عاملا أجنبيا.