قال مسؤول كبير في شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية للبحرين، إن الشركة استكملت عملية إعادة الهيكلة وتتطلع إلى تقليص خسائرها بنسبة 55%. وقال ماهر المسلم، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، إن طيران الخليج - التي شرعت في خطط إعادة الهيكلة عام 2009 - قلصت العمالة بنسبة 27 % وتخلت عن وجهات خاسرة وعدلت بعض طلبيات الطائرات لخفض التكاليف. وأبلغ الصحفيين خلال معرض البحرين للطيران، أن الشركة تخلت عن 8 وجهات العام الماضي وتراجعت عن شراء 12 طائرة وقلصت العمالة إلى نحو 1000 موظف. وأضاف، أن الشركة تتطلع إلى تقليص خسائرها بنسبة تقارب 55 %. وقال إن الحكومة البحرينية - التي تدخلت في السنوات الماضية لدعم الشركة - لن تضخ مزيدا من السيولة في 2014. منافسة شركات أخرى في الشرق الأوسط وقد انخفضت أعداد الركاب لدى شركات الطيران البحرينية، بسبب منافسة شركات أخرى في الشرق الأوسط مثل الاتحاد للطيران في أبوظبي والخطوط القطرية وطيران الإمارات في دبي، إلى جانب تأثر السياحة في البحرين بالاحتجاجات المناهضة للحكومة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة. وأخذت شركة طيران البحرين، الأصغر حجما قرارا بالإغلاق العام الماضي وأرجعت ذلك إلى الاضطرابات السياسية ورفض الحكومة دفع تعويض لها. وفي نوفمبر 2012 خفضت طيران الخليج طلبية لشراء طائرات بوينج 787 دريملاينر إلى 12-16 طائرة، من 24 طائرة كما عدلت صفقة مع ايرباص أيضا.