أوصت ورشة عمل المنظَّمة السِّياحيَّة العالميَّة "يورمك" المعنية بسياحة الحوافز، والتي عقدت في القاهرة تحت رعاية هيئة تنشيط السِّياحة والاتحاد المصري للغرف السياحيَّة، بضرورة توخِّي الاحترافيَّة في منظِّمي رحلات سياحة الحوافز، وأن يكون المرشد المصاحب لهذه الرِّحلات ملم ومطلع على ما يدور حوله مع التَّركيز على أهميَّة دور العلاقات العامَّة في خلق دعاية إيجابيَّة للمقصد، لتحسين الصورة ودعوة كبار الشَّخصيَّات من الإعلاميِّين والشخصيَّات البارزة للمقصد. وتطرقت ورشة العمل التي شارك فيها رئيس المنظمة كريم المنباوي ووزير سياحة الأردن الأسبق منير نصار، وقيادات منظمة اليورمك ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ولفيف من الإعلاميين إلى عدة محاور جادة من شأنها استعادة الحركة السياحية الوافدة وتنمية نمط سياحة الحوافز. وألقت ورشة العمل الضوء على الاهتمام العالمي بسياحة الحوافز، نظرًا لارتفاع مردودها الاقتصادي، والذي يعادل 4 أضعاف السياحة الثقافية و3 أضعاف السياحة النيلية، بالإضافة إلى التعريف بجميع الوسائل التسويقية المستخدمة للوصول إلى الشريحة المستهدفة، مشيرة إلى ارتفاع تكاليف سياحة الحوافز والتي لا يمكن أن يأتي السائح بشكل فردي وإنما جماعات كمكافأة للمجدين في أعمالهم. وتناولت اجتماعات الورشة طرح أفكار جديدة لتنشيط السياحة مع عدم اللجوء إلى تخفيض ميزانية التنشيط وقت حدوث الأزمة. وعن علاقة الإعلام بالسياحة، أوصت ورشة العمل بموافاة وسائل الإعلام بمعلومات محدثة أولاً بأول لمنع التكهنات والتركيز على الأخبار السلبية فقط.