بدأت السلطات الأمنية في مطار بيروت الدولي سلسلة من التدابير الأمنية الإستثنائية في إطار الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية، حيث تخضع وحدات الجهاز جميع الركاب والمسافرين والموظفين العاملين في المطار لتفتيش دقيق بواسطة أجهزة الكشف الألكتروني الحديثة على مداخل ومنافذ المطار. كما يتم إخضاع السيارات في المواقف المخصصة للمواطنين والموظفين على السواء يوميا لتفتيش دقيق وذلك عن طريق الإستعانة بكلاب بوليسية مدربة تساعد على اكتشاف أي جسم مشبوه. وفي السياق نفسه، تم الإبقاء على عدد محدود من بوابات الدخول الى حرم المطار. وقال مرجع امني معني لـ "العرب اليوم" انه لا يمكننا بعد اليوم من ان نغفل اية رواية او معلومة تتصل بامن المسافرين والمؤسسات اللبنانية كافة تلك التي تشهد زحمة زوار أجانب وعرب . وكشف المرجع ان هناك معلومات تتحدث عن تسرب بعض المطلوبن دوليا عبر المطار ولا بد من إجراءآت لمنع دخولهم الى لبنان وتوقيفهم