يتوافد الزوّار من منطقة الخليج على جزيرة الماريه في قلب العاصمة أبوظبي، والتي تُعدّ منطقة أعمال مركزيّة عالميّة المستوى، تحفل بسلسلة من الاحتفالات تتزامن مع بداية السنة الصينيّة الجديدة، المُقرّرة بين يومي 30 كانون الثاني/يناير الجاري، وأول شباط/فبراير 2014. وتتضمن تلك الفعاليات الاحتفاليّة، عروضًا موسيقيّة حية، ومعارض فنيّة، وصناعات يدويّة تقليديّة، وأطعمة خاصة بالاحتفالات وألعابًا ناريّة، وتُتاح الفرصة أمام المقيمين والزوّار من دولة الإمارات وخارجها، للتعرّف على الثقافة الصينيّة الأصيلة عبر مجموعة من الأنشطة في منتزه الواجهة البحريّة الرائع في الجزيرة، وتشمل تلك الأنشطة ورشة تخطيط للأحرف الصينيّة، ودروس تلوين الطائرات الورقيّة، ومعرض تصوير عن الخيول ورسم الوجوه، لإضفاء جو احتفاليّ بهيج، ضمن مشهد رائع من آلاف القناديل الصينيّة التزيينيّة. ويُقدّم فندق "روزوود أبوظبي" في الجزيرة، لإحياء سنة الحصان القمرية، علبة تقليديّة حمراء اللون، مليئة بالشوكولاته، ومُغلّفة برقائق ذهبيّة في كل غرفة للزوّار، كهدية يُعتقد أنها تجلب الحظ والصحة لمن يتلقاها، فيما يُقدّم مطعم "آكوا في روزوود" الأطباق الصينيّة المشهورة، ويستضيف "جلو" البهو الخارجيّ الساحر، حفلة باللباس الرسميّ عشية رأس السنة الصينيّة الجديدة. وتقدّم "غاليريا"، وجهة أبوظبي الأولى للتسوّق والمطاعم، عروضًا موسيقيّة في "الصالة الكبرى"، مع ديكورات احتفاليّة بلمسات الأحمر والذهبيّ، وفي يومي 30 و31 كانون الثاني/يناير الجاري، واحتفالاً برأس السنة الصينيّة، تُضئ الألعاب الناريّة المُذهلة الجزيرة والمناطق المحيطة بها، على إيقاعات الموسيقى الصينيّة.  وأكّد الرئيس التنفيذيّ لمبادلة للعقارات والبنية التحتيّة علي عيد المهيري، "تُعدّ جزيرة الماريه منطقة مثالية مُتعدّدة الاستخدامات، وتُقدم أعلى مستويات مرافق التجزئة، والفنادق، والمساكن، والمرافق التجاريّة والترفيهيّة، التي تستقطب الزوّار من المُقيمين في أبوظبي ومن خارج الإمارة، ولقد استضفنا عددًا كبيرًا من الزوّار الصينيين العام الماضي، مما يعكس تزايد أعداد السيّاح الصينيين المتوجهين إلى العاصمة، واختيار جزيرة الماريه كوجهة مُثلى تلائم نمط حياتهم". وأضاف المهيري،، "لقد رسّخنا عددًا من الروابط المتينة مع السوق الصينيّة، التزامًا منّا بتعزيز شراكتنا، من خلال تقديم العروض المُخصّصة بغية تلبية احتياجات المسافرين الصينيين على وجه التحديد، فضلاً عن مشاركتنا بتقاليدنا وثقافتنا، ولم تكن تقاليد الفروسية المُتجذّرة في أبوظبي لتجد منصةً أفضل من عام الحصان لإطلاق هذه المبادرات، ونحن نفخر بجعل جزيرة الماريه محور احتفالات رأس السنة الصينيّة في العاصمة، ونتطلع إلى أن يُصبح ذلك حدثًا سنويًا ناجحًا".