سلَّم وزير السياحة، هشام زعزوع، دعمًا ماديًّا بقيمة مليون جنيه لمحافظة أسوان، باعتبارها من المحافظات الأكثر تضررًا من الأحداث التي مرت بها البلاد أخيرًا، وجاء ذلك على هامش فعاليات ندوة شارك فيها كلٌّ من؛ وزيرة الدولة لشؤون البيئة، الدكتورة ليلى إسكندر، ومحافظ الأقصر، واللواء طارق سعد الدين، ومحافظ أسوان، اللواء مصطفى يسري، وعدد من سفراء دول حوض النيل، وجامعة الدول العربية إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وتضمنت الندوة 3 جلسات، الأولى؛ عن "النقل السياحي المائي: المشكلات والإمكانات"، والثانية؛ "الموانئ السياحية: الخدمات والتسهيلات"، والثالثة عن "المواقع المائية السياحية:آليات". وعقدت وزارة السياحة الندوة بالتنسيق مع منظمة السياحة العالمية، تحت عنوان "المياه كأداة للتواصل السياحي"، حيث تعد أولى فعاليات الوزارة التي ستقيمها على مدار العام لتنشيط السياحة. وأوضح وزير السياحة، زعزوع، خلال الندوة، أن "تلك الندوة تهدف إلى تحقيق التواصل السياحي عن طريق المحاور المائية، وإمكانية أن تلعب السياحة عبر المصادر المائية دور القوى الناعمة في التوافق بين الدول وشعوبها بشأن الكثير من القضايا إلى جانب العمل على توحيد المواصفات الفنية في الموانئ، وفقًا للمعايير الدولية، وبحث آليات تنفيذ التعاون الدولي المشترك لتحقيق التواصل السياحي المائي". وأشار الوزير، إلى أن "موانئ البحر المتوسط في الشمال تحتل 14 مركزًا من موانئ القمة المائة على العالم، هذا إلى جانب البحر الأحمر الذي تقع عليه كل من مصر والأردن والسعودية والسودان وإريتريا واليمن وفلسطين وجيبوتي، أما بالنسبة لنهر النيل فتوجد عشرة دول أفريقية يمر بها نهر النيل، كما أنه يغطى مساحة 3.4 مليون كم2 من المنبع في بحيرة فيكتويا، وحتى المصب، كما أنه يُشكِّل تنوعًا جغرافيًّا وثقافيًّا وتاريخيًّا من الجنوب إلى الشمال، وتمثل السدود به نقاط توقف سياحي".