أعلن المستشار السِّياحي لمصر في تركيا أحمد علي أن "اتِّحاد شركات السِّياحة التُّركيَّة قرَّر زيارة مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك لاستكمال تنفيذ اتفاقيَّة التَّعاون السِّياحي مع وزارة السِّياحة والاتِّحاد المصري للغرف السِّياحية". وذلك في خطوه جديدة لتخطي الاحتقان السياسي بين مصر وتركيا والسِّياحة تصلح ما أفسدته السِّياسة بين الشُّعوب. وقال في تصريحات على هامش بورصة إسطنبول الدولية للسياحة: إن تلك الزيارة تعكس الفصل الكامل بين العلاقات السياسية والاقتصادية ممثلة في قطاع السياحة وإن التواجد المصري قوي في السوق التركي. وأشار علي إلى أن "مشاركة مصر في الدورة الـ 18 لمعرض "الإيمت" السياحي الدولي يستهدف عدة محاور أولًا: بأن السياحة المصرية متواجدة بقوة وأن هناك ترحيب من الشعب المصري بالسائح التركي الزائر إلى مصر"، مضيفًا إلى أن "وزارة السياحة تدعم الرحلات الوافدة إلى مصر وتصل قيمة المساهمة إلى 75% من قيمة الحملة التي يقوم بها منظمي الرحلات عن المقصد السياحي المصري"، مشيرًا إلى أن "هناك 49 رحلة طيران منتظمة من أسطنبول إلى المناطق السياحية المصرية أسبوعيًا قيمتها 35 رحلة للخطوط التركية و21 رحلة لمصر للطيران و7 رحلات إلى الإسكندرية و3 إلى الغردقة و4 إلى الأقصر وأسوان ويجري حاليًا التنسيق بتنظيم عدد من الرحلات من أسطنبول إلى كلًا من محافظتي الأقصر وأسوان بعد زيارة المناطق الأثرية". وأوضح مدير المكتب السياحي في إسطنبول أن "هناك وفد إعلامي تركي سيزور مر خلال شباط/ فبراير المقبل، لعقد اتفاقيات مع المسئولين عن السياحة في مصر وعمل تغطيات تليفزيونية وصحافية عن المناطق السياحية المصرية وأن هناك 1000 كيلومتر من الشواطئ المصرية لا يمكن اختزال السياحة في ميدان التحرير أو القاهرة والتأكيد على أن ما يحدث في مصر حراك سياسي لا علاقة له بالسياحة والدليل أنه منذ 25 يناير وحتى الآن لم يتعرض أي سائح لأيه اعتداءات. وأعلن أحمد علي أن "أكبر مجموعة فنادق تركية (ريكسوس) سوف تقوم بالتوسع في مشروعاتها الفندقية بإقامة 3 فنادق في مدن الغردقة والأقصر وأسوان".