لم يعد هناك أي داع لقلق ركاب شركات الطيران بشأن مصادرة مطارات دول الاتحاد الأوروبي للسوائل المعفاة من الرسوم الجمركية التي يتم شراؤها من خارج دول المجموعة الأوربية، بعد تخفيف تلك القيود اليوم الجمعة، في خطوة أولى نحو رفع شامل للقيود المفروضة على تلك المنتجات. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوربية الذراع التنفيذي للاتحاد الأوربي هيلين كيرنز: "سيتم تقييم أثر هذه الخطوة الأولى، ما يمهد الطريق لخطوات أخرى لتوسيع أنواع السوائل التي سيمكن للركاب الاحتفاظ بها معهم في مقصورة الأمتعة على متن الطائرة". وأضافت "ينبغي أن يؤدي هذا إلى رفع كامل للقيود المفروضة على السوائل بحلول عام 2016". واعتبارًا من اليوم 31 يناير ستسمح مطارات الاتحاد الأوربي للركاب بحمل البنود المعفاة من الرسوم الجمركية مثل الكحول أو العطور في حقائب اليد المحمولة معهم على متن الطائرة بغض النظر عن أي مكان في العالم تم شراؤها منه، شريطة أن تظل تلك البنود مغلفة بغلافها الأصلي. وحتى الآن، يسمح فقط بمرور السوائل التي يزيد حجمها على 100 مللي لتر المشتراة من متاجر الاتحاد الأوربي والمعفاة من الرسوم الجمركية عبر مطارات دول المجموعة الأوربية وهو الأمر الذي خلق صعوبات لنقل الركاب من دول ثالثة الذين يحملون معهم مثل هذه البضائع. وكان من المقرر أن يتم تخفيف هذه القواعد أصلا في عام 2011، ولكن العديد من دول الاتحاد الأوربي قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد. ويتعين على المطارات تثبيت أجهزة فحص جديدة لتقديم نفس المستوى من الأمن. كانت القيود على حمل تلك السوائل قد تم فرضها في عام 2006، بعد أن كشفت الشرطة البريطانية مؤامرة إرهابية تدعو إلى تهريب متفجرات سائلة على رحلات متجهة إلى الولايات المتحدة.