أكد عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي (من أصل عربي) على أهمية أن تكون الجاليات العربية عنصرًا فاعلًا في المجتمع النمساوي وأن تحسن الاندماج فيه خاصة وأن النمسا تحترم التنوع الديني وتعترف بالإسلام كديانة منذ أكثر من مائة عام ولا تفرض أى قيود على ممارسة الشعائر الدينية لكل الديانات . وقال الراوي إن الأقليات العربية لابد أن تساهم في الارتقاء بالمجتمع وأن تسعى لتقدم نماذج مشرفة في كل المجالات . وأشار إلى حسن التعاون والتنسيق بين الهيئة الإسلامية والمؤسسات النمساوية حيث شكلت وزارة الداخلية لجنتين أحدهما لبحث قضية اندماج الأجانب خاصة العرب والأتراك والأخري لبحث قضية الهجرة المتنامية ، وذلك بهدف صياغة آراء وأفكار جديدة تساعد على التجانس المجتمعي . وأوضح الراوي أنه شارك مع آخرين لتمثيل الهيئة الدينية الإسلامية - كأحد أبرز منظمات المجتمع المدنى فى النمسا - في هذا الشأن .. مشيرًا إلى حرص الحكومة النمساوية على إشراك العرب والمسلمين في العملية السياسية .. موضحا أن المسلمين والعرب أصبحوا يهتمون بالانتخابات ويشاركون في التصويت .