الحدث العالمي الأشهر التي تنظرة محافظة أسوان جنوب مصر و السياحة المصرية بشكل عام والذي يشهده معبد رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب اسوان عندما تتعامد الشمس في حدود الساعة السادسة صباحًا على تمثال الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبدة الكبير في ظاهرة فكلية فريدة تكررت طوال 33 قرنًا مضى وهو تاريخ اقامة المعبد حيث تحدث الظاهرة مرتان خلال العام احداهما يوم 22 شباط والاخرى يوم 22 تشرين الأول محافظة اسوان احد اهم المحافظات السياحية المصرية وضعت استعدادتها النهائية لاستقبال هذا الحدث بمجموعة من التحضيرات والاجتماعات لاخراج هذا الحدث العالمي بالشكل الذي يعكس صورة مصر السياحية عالميا وصورة هذا الحدث الفريد والذى من المقرر ان يشهده اكثر من 3 الاف شخصًا من المصريين والسائحين الاجانب وكبار المسئولين المصريين فى قطاعات ووزارات السياحية والاثار والثقافة ومحافظة اسوان واكد محافظ اسوان مصطفى يسري انه تم وضع الاستعدادات النهائية لاستضافت هذا الحدث من خلال تنظيم برنامج ثقافي وفني شامل يشرف علية الفنان المصري الكبير سامح الصريطي حيث من المقرر ان يقام بهذه المناسبة مهرجان فنى بمدينتى اسوان وابوسمبل وبساحة معبد ابوسمبل لاحياء هذه الاحتفالية بمشاركة عدد من فرق الفنون الشعبية المصرية ،علاوة علي عروض للصوت والضوء بساحة معبد رمسيس الثانى بمدينة ابوسمبل كما سيتم توزيع نشرات دعايه وترويج للسياحة في مصر على ضيوف الحدث من السائحين الاجانب ، واضاف ان المحافظة اعدت ايضًا بالتعاون مع وزارتى السياحة والثقافة شاشات عرض ضخمة صبيحة يوم تعامد الشمس فى 22 فبراير القادم لنقل هذا الحدث على الهواء مباشرة من داخل قدس الاقداس بمعبد رمسيس الثانى وذلك للحضور من السائحين الاجانب والمصريين الذين سيشهدوا هذا الحدث الفريد ولمحطات التليفزيون ووكالات الانباء المحلية والدولية مشيرا الى حرص كافة الجهات الحكومية لإنجاح هذا المهرجان والذي يوجه رسالة للعالم أجمع بأن أسوان هي واحة الأمن والاستقرار والسلام باعتبارها مركزاً لتلاقي الحضارات والثقافات المتنوعة والشاهد عليها معابدها وآثارها الخالدة علاوة على ان هذا الحدث يمثل انطلاقة جديدة للدعاية والترويج السياحي للمقومات السياحية التي تتفرد بها المحافظة ، وخاصة تراثها وفنونها.