سجلت اليابان في شهر كانون الثاني/يناير المنصرم عددا قياسيا من السياح الغربيين والآسيويين بلغ 944 الف شخص. وهذا الرقم هو الثاني بعد الرقم المسجل في تموز/يوليو 2013 اذ وصل عدد السياح الاجانب حينها الى مليون وثلاثين الفا. وقالت المنظمة الوطنية للسياحة ان عدد الصينيين الذين زاروا اليابان في كانون الثاني/يناير بلغ 155 الفا و700 شخص، أي ضعف العدد المسجل في الشهر نفسه من العام السابق. ويأتي ذلك بعد انحسار عدد السياح الصينيين مطلع العام 2013 اثر التوتر الدبلوماسي بين طوكيو وبكين على خلفية الجزر المتنازع عليها. ومع ان هذا النزاع لم يطو بعد، الا ان عدد السياج الصينيين عاد وانتعش. وسجل ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح الكوريين الجنوبيين، اذ بلغ عددهم في كانون الثاني/يناير 255 الفا، اي بزيادة نسبتها 9 % عن العام السابق. وسجل ارتفاع كبير ايضا في أعداد السياح من تايوان وهونغ كونغ وسنغافورة وماليزيا وتايلاند. اما اعداد السياح الاوروبيين فهي شهدت ارتفاعا نسبته أدنى من تلك المسجلة في صفوف السياح الاسيويين، لكنهم شكلوا اكثر من 10 % من اجمالي زوار اليابان. وكانت اليابان سجلت في العام 2013 عددا قياسيا من السياح تجاوز عتبة العشرة ملايين شخص، وهو هدف كانت تسعى لتحقيقه في السنوات السابقة، الا ان الزلزال وموجات المد البحري التي ضربتها في 11 اذار/مارس من العام 2011 حالت دون ذلك. وتحاول اليابان ان تضاعف عدد السياح الى 20 مليون شخص سنويا اعتبارا من العام 2020، وسيساعدها في ذلك اقامة الالعاب الاولمبية في طوكيو في تلك السنة.