قالت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع انها تستنكر إطلاق وزارة السياحة والآثار مشروع التقديس الذي يهدف الى تشجيع العرب والمسلمين على زيارة المسجد الأقصى والأماكن المقدسة في القدس. واضافت اللجنة في بيان اصدرته ان هذه الدعوة تشكل دعوة رسمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي تتناقض مع فتاوى العلماء الثقات الذين حذروا من التطبيع مع العدو باسم السياحة الدينية وأن من يريد الأجر والثواب فليدعم الصامدين في مدينة القدس المدافعين عن المقدسات، وليس بعمل تطبيعي مدان. وبينت اللجنة أن سفارة دولة الاغتصاب الصهيوني في عمان تجري اتصالات ومساومات مع بعض المواطنين الذين يملكون أراضي في فلسطين المغتصبة، وتحاول إغراءهم بأثمان مرتفعة، ولما كان بيع الأراضي للعدو جريمة يرفضها الدين والخلق والوطنية واستنكرت تصرف السفارة الخارج على الأعراف الدبلوماسية، ودعت وزارة الخارجية إلى الاحتجاج على هذا التصرف بما يضمن عدم العودة إلى هذه الممارسات المدانة. من جانب اخر ادانت اللجنة توقيع شركتي البوتاس العربية وبرومين الأردن اتفاقية مع شركة نوبل انيرجي الأميركية لتوريد 2 مليار متر مكعب من الغاز من حكومة الاحتلال، وتعتبره عملاً تطبيعياً فضلاً عن أن المادة المستوردة مادة مسروقة من حقوق الدول العربية في البحر الأبيض المتوسط واستنكرت اللجنة ظهور إعلانات عبرية على بعض المواقع الالكترونية، وتهيب اللجنة بكل الإعلاميين الشرفاء وقف هذا التطبيع الالكتروني واهابت «بنقابة الصحافيين الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء هذا العمل التطبيعي» .