تعهَّد وزير السِّياحة السُّوداني محمد عبد الكريم الهد بـ "النُّهوض بقطاع السِّياحة في بلاده، ليصبح أحد روافد دعم الاقتصاد الوطني بالعملات الأجنبيَّة". وقال الهد، في حديث أمام الملتقى التداولي الرابع لوزراء السياحة في الولايات، المنعقد في الفاشر: إن المرحلة المقبلة ستشهد جهدا مضاعفا لتحريك العمل السياحي، وأضاف أن "السياحة وسيلة للتنمية والسلام والاستقرار". وتحدث الهد عن "انتهاج سياسات تهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص  والمجتمعات المحلية في دعم هذا القطاع"، واستعرض "ما تتمتع به منطقة البحر الأحمر شرق السودان، ومنطقة جبل مرة في غربه، وشلالات نهر النيل في شماله، من عوامل الجذب السياحي". وأكد الهد على "ضرورة رفع كفاءة العاملين في هذا قطاع السياحة واستكمال البنية التحتية، والتركيز على الترويج الداخلي والخارجي للسياحة، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار، وتقديم حوافز للمستثمرين". ورأى وزير السياحة السوداني أن "التنسيق بين المركز والولايات والتفكر بشأن القضايا الخاصة بتطوير العمل السياحي من مطلوبات المرحلة". ويستمع ملتقى وزراء السياحة في الولايات في جلساته، الخميس، إلى أوراق عمل تبحث دور وكالات السفر والسياحة والترويج السياحي ودور  الآثار في التنمية السياحية.