تشهد قلعة قايتباي الأثرية وعدد من المعالم التاريخية بالإسكندرية زيادة ملحوظة في أعداد السياح وبخاصة المصريين الذين يحرصون على قضاء أجازة نصف العام بين جنبات المعالم الأثرية ويستمتعون بالهواء الطلق. فمن المعروف عن الإسكندرية "عروس البحر المتوسط " أنها متحفا أثريا مفتوحا ينطق بأسلوب الحياة لدى الملوك والعامة في العصور التاريخية المختلفة وخاصة اليوناني الروماني. وأوضح الأثريون أن هناك تعزيزات أمنية شملت مختلف المناطق الأثرية بالمحافظة ، بالإضافة إلى وضع جداول للمرور على كافة المواقع وإصدار التقارير الفورية للتأكد من سلامة وأمن السياح. من جانبه ، أشار مدير عام آثار الإسكندرية الدكتور محمد عبد الحميد ، إلى وجود "المرآة العاكسة" في موقع كوم الشقافة للكشف عن كافة الأتوبيسات والسيارات التي تدخل الموقع أوتقف بأماكن الانتظار. وأكد أن أفراد الأمن بالمواقع المختلفة تتحقق من كل شخص قبل دخوله الموقع ، كما يتم متابعة وتفتيش كافة العربات التي تقف بالأماكن المخصصة للانتظار ، وذلك للحفاظ على أمن وسلامة التاريخ الأثري الذي تمتلكه الإسكندرية التي كانت ولا زالت مركزا للحضارة والثقافة والفنون عبر العصور.